تعود تفاصيل القضية إلى أوائل شهر ماي الجاري عندما تلقت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالقليعة معلومة مفاده قيام شخصان على مستوى محطة نقل المسافرين بطريق الجزائر بترويج الأقراص المهلوسة من نوع "روش" والمخدرات وسط الشباب مستغلين ازدحام المحطة وجعلها مكانا للالتقاء بين المروج والمستهلك. ومن خلال عنصر الاستعلام تبين أن المشتبه فيهما ينحدران من بلدية حسين داي وينشطان على متن شاحنة صغيرة رمادية اللون عبر إقليمي القليعة والجزائر العاصمة، وبتاريخ 19 ماي الجاري على السابعة مساء وبناء على معلومة من نفس المصدر بوجودهما بالمحطة من أجل ترويج كمية من السموم تم تشكيل دورية لأفراد الدرك الوطني مدعمة بدورية للفصيلة الثالثة للأمن والتدخل ووفق خطة محكمة تم توقيفهما بعين المكان ويتعلق الأمر بكل من "ق.ع" 20 سنة، "ن.م" 22 سنة، وبعد إخضاعهما للتفتيش تم العثور بحوزة "ن.م"على كمية من المخدرات وزنها 7.1غرام و20 قرصا مهلوسا من نوع "روش"، حيث تم اقتيادهما لمقر الفرقة للتحقيق معهما، حيث أكد "ن.م" أنها تعود لفتاة تعرف عليها واعترف فقط بملكية سيجارة محشوة كونه يستهلك المخدرات وأنه يوم الواقعة بعدما التقى الفتاة تفاجأ برجال الدرك يحاصرونه. ومن جهته صرح "ق.ع" بأنه توجه رفقة "ن.م" على متن شاحنته إلى سوق حطاطبة لاقتناء الفواكه كونه تاجر ثم إلى مدينة بربيسة حيث تلقى مرافقه مكالمة هاتفية مع فتاة يعرفها حيث اخبره بأنها من تزوده بالمخدرات ليستهلكها وبعد التوجه إلى القليعة بقي هو في الشاحنة فيحين توجه مرافقة لملاقاتها داخل إحدى العمارات غير انه تفاجأ برجال الدرك وتم توقيفهما، المشتبه فيهما تم تقديمهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة حيث أودعهما الحبس بتهمة حيازة أقراص مهلوسة ومخدرات بطريقة غير شرعية من اجل البيع أين ستتم محاكمتها الشهر القادم.