كشف رئيس دائرة وهران، أن الحريق الذي شب أول أمس، بغرفة الأرشيف بمقر الدائرة تسبب في إتلاف كل جوازات السفر لسنة 2012، إضافة إلى بطاقات التعريف الخاصة بسنتي 2005 و2006. وأضاف ذات المتحدث أن التحقيقات جارية في تحديد طبيعة الحريق والسبب المباشر فيه. وكان الحريق الذي نشب في الطابق الأرضي بمقر دائرة وهران قد التهم 12 خزانة من الخشب تحتوي على ملفات إدراية في حدود الساعة الرابعة والنصف صبيحة أول أمس. كما تدخلت وحدات الحماية المدنية لانقاذ إدارتين عموميتين من السنة اللهب الأسبوع الماضي، بداية من مبنى وكالة القرض الشعبي الجزائري لحي سانتيبار الذي التهمت فيه الحرائق 8 صناديق تمتد على مساحة قدرها 32 متر مربع من الطابق الأرضي تضم أرشيف المعاملات التجارية للبنك تعود لسنوات خلت وهو ما يهدد بضياع معطيات تتضمنها حسابات الزبائن والهيئات الأخرى المتعاملة مع بنك القرض الشعبي الجزائري. كما تعرض مركز رصد الأحوال الجوية الواقع بحي" آشلام" إلى حريق شب في أقبيته بمكتب في الطابق الأرضي أتى على أجهزة كمبيوتر ومجموعة من الخزائن الخشبية وتجهيزات أخرى. في الإطار ذاته، تعالت اصوات للاستفسار عن الأسباب الحقيقية الخاصة التي تقف وراء الحرائق التي أصبحت تستهدف المؤسسات العمومية، على غرار مجلس قضاء وهران مؤخرا الذي تسبب في إتلاف ملفات للمتقاضين رغم أن الخزائن التي كانت تضم الوثائق معدنيةإضافة إلى وجود انظمة الانذار المبكر التي تم استيرادها من الخارج بأموال ضخمة. للإشارة أنه اندلع في حدود الساعة الرابعة والنصف من صباح الاثنين الفارط، حريق مهول داخل مقر دائرة وهران، الواقعة بحي "ميرا مار" المحاذي لواجهة البحر، حيث ألحق أضرارا بمصلحة أرشيف خاصة برخص السياقة، التي انتشرت فيها ألسنة اللهب، ما أدى إلى إتلاف 12 خزانة خشبية كبيرة، فيها صناديق خشبية وحديدية تحوي حافظات وأرشيفا.