ستفصل محكمة الجنح بالقليعة الأسبوع القادم في قضية تتعلق بتكوين جماعة أشرار، المتاجرة بطريقة غير شرعية بالأقراص المهلوسة، التزوير واستعمال المزوّر ، و هي القضية التي تورط فيها 3 أشخاص . تفاصيل القضية تعود إلى تاريخ 21 ديسمبر الفارط ، عندما وردت إلى مصالح أمن دائرة بواسماعيل معلومات، مفادها أن أحد الأشخاص يدعى"ب.م"56 سنة، والذي كان محل بحث شوهد على مستوى شارع "حمرات محمد"، ولدى الانتقال إلى عين المكان تم توقيفه. حيث وبعد تفتيشه ثم العثور على مجموعة من الوصفات الطبية الخاصة بالطب النفسي مختومة وممضية على بياض باسم الطبيب"ب.م"، بالإضافة إلى وصفات أخرى عليها كمية من الأدوية لم يتم شراءها بعد وبتواريخ مختلفة، وبعد استجوابه أكد بأن صديقه"ه.ر" 29سنة، المكنى"القوطي"هو من يتكفل بتحضيرها له قصد اقتناء رفقته مختلف الأدوية المهلوسة ولا يعرف مصدرها ، وأن صديقه المذكور يتقاسم معه كمية من الدواء ، ويتاجران بها ويتقاسمان عائداتها المالية، مضيفا أنه سبق وتعامل مع المدعو"ب.م.م" 37 سنة، الذي كان يزوده بالوصفات ويتكفل بنقله إلى عدّة مناطق قصد اقتناء الحبوب المهلوسة بوصفات طبية مزورة، وأنه منذ حوالي 6 أشهر انقطعت العلاقة بينهما ، وبناء على هذه التصريحات تم التأكد من مديرية الصحة بولاية تيبازة، بأن اسم الطبيب"ب.مولود" وهمي، ولا وجود له ضمن قائمة الأطباء المتحصلين على الاعتماد، ليتم توقيف المشتبه فيهما، حيث ولدى سماع "ه.ر" أنكر وصرّح بأنه تعرف على المدعو"ب.م. " المكنى"فانسون"منذ حوالي 7 أشهر بإحدى المقاهي ببواسماعيل، ونفى أن يكون قد أحضر له أي دواء أو أي وصفة وأنه على خلاف معه بسبب دين مالي، كما أنكر من جهته "ب.م.م" تورطه في قضية المتاجرة أو التزوير ، ونفى تزويد المتهمان بالوصفات الطبية أو الأقراص المهلوسة.