كشفت مصادر موثوقة ل " الجزائرالجديدة " أن قوات الجيش الشعبي الوطني قد تمكنت نهاية الأسبوع الماضي من محاصرة 11 عنصرا إرهابيا وذالك بغابة " ميزرانة " المتواجدة ببومرداس. وقد أضافت ذات المصادر أنه من ضمن هذه المجموعة التي تم محاصرتها نجد أمير سرية ميزرانة فيما حاولت جماعة إرهابية مسلحة أخرى متكونة من 05 عناصر ولإثارة انتباه قوات الجيش الشعبي وفك الحصار على الجماعة المحاصرة بعملية تمويلية باءت بالفشل لتفطن قوات الجيش لها. واستنادا إلى المصدر ذاته فإن العملية هذه جاءت بعد حملة تمشيط مباغتة شنتها قوات الجيش الشعبي الوطني بغابة ميزرانة بعد تلقيها معلومات مؤكدة تفيد باستعداد مجموعة إرهابية متكونة من 11 عنصرا ينشطون بسرية ميزرانة الخروج من المنطقة واللجوء إلى الجهة الغربية للالتحاق بغابات بومرداس لعقد اجتماع بين قيادة سرايا الناشطة في المنطقة لبحث سبيل إعادة ربط التنسيق فيما بينها، لتشن قوات الجيش الشعبي الوطني في أوقات مبكرة ومنذ الصبيحة بعد وضع خطط عسكرية محكمة حملة تمشيط واسعة النطاق مدعمة بأحدث الأسلحة الحربية،حيث قامت بغلق كل المنافذ المؤدية إلى الغابات المستهدفة. وتأتي هذه العمليات العسكرية تطبيقا للمخطط العسكري الجديد الهادف إلى مكافحة الإرهاب وفرض طوق وحصار أمني شديدين لعرقلة تحركات الإرهابيين والتقليل من العمليات الإرهابية المرتكبة في حق الأبرياء بمنطقة بومرداس وما جاورها.