طالب أمس الاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ بتأجيل امتحانات البكالوريا إلى غاية نهاية جوان المقبل لمنح الوقت الكافي للتلاميذ لاستدراك الدروس المتأخرة بسبب الإضراب الذي عرفه القطاع مؤخرا مع اعتماد نظام الإنقاذ أي اعتماد معدل نجاح ب 9 عوض 10 . وأكد الإتحاد على لسان ممثله خالد دحلب أمس أنه يجب منح التلاميذ الوقت الكافي لمراجعة الدروس، إلى جانب تخفيض معدل النجاح من 10الى 9 . وأوضح رئيس الاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ، خلال انعقاد اشغال المجلس الولائي للاتحاد للعاصمة، أنه على الوزير أبو بكر بن بوزيد أن يتخذ الاجراءات اللازمة لبرمجة دورة ثانية للبكالوريا وتخفيض معدل النجاح بالنسبة للممتحنين في شهادات البكالوريا والمتوسط من 10 إلى 9 استثنائيا هذا العام بالنظر إلى الاحتجاجات التي عرفها القطاع هذه السنة والتي دامت اكثر من خمسة أسابيع مما صعبت على التلاميذ عملية استيعاب الدروس وجعلتهم يعيشون صعوبات كثيرة من شأنها التاثير على تحصيلهم العلمي. وطالب المتحدث من وزارة التربية تمديد أجل انتهاء البرنامج الدراسي من 25 ماي إلى 13 جوان القادم لمنح التلاميذ الوقت الكافي لإنهاء برنامجهم الدراسي، ومراجعة دروسهم. وكانت بعض نقابات التربية قد طالبت أيضا بإدراج دورة ثانية للبكالوريا مثلما هو بالنسبة للنقابة الوطنية لاساتذة التعليم الثانوي والتقني " السنابست " التي أكدت على لسان رئيسها مزيان مريان على ضرورة منح التلاميذ فرصة ثانية لإجراء امتحانات البكالوريا. وتأتي المطالبة بدورة ثانية للبكالوريا في الوقت الذي أكد فيه الوزير بن بوزيد، أن امتحان شهادة البكالوريا - دورة 2010- سيجرى في دورة واحدة وفي التاريخ المحدد له المقرر في 6 جوان وبدون انقاذ . وأكد الوزيرفي تصريحات سابقة أنه لن يتم اعتماد معدل 9 من 20 كمعدل أدنى للنجاح في شهادة البكالوريا لهاته السنة، مشيرا إلى أن معدل الانتقال سيبقى 10 من 20 كما تم العمل به خلال الدورات السابقة لهذا الامتحان، مشيرا إلى أن كل المقررات الدراسية سيتم الإنتهاء منها يوم 25 ماي المقبل وبصفة عادية علما أن تحديد أسئلة امتحان شهادة البكالوريا ستخص الدروس التي تم تدريسها خلال السنة الدراسية.