قالت تقارير إعلامية في تونس، إن الجزائر أرسلت قوات خاصة لدعم جهود قوات الأمن المشتركة على الحدود مع تونس تحسبا لأي أعمال إرهابية بمناسبة نهاية رأس السنة الميلادية، ويتزامن هذا مع جولة مغاربية للوزير الأول عبد المالك سلال إلى تونس وليبيا نهاية الشهر الجاري لدراسة سبل التحكم في الحدود أمنيا ومكافحة الإرهاب والمخدرات وأشياء أخرى. ذكرت إذاعة "موزاييك" الخاصة، استنادا إلى مصادر أمنية، أن الجزائر قرّرت تسخير 30 وحدة عسكرية من القوات الخاصة لتوفير الدعم العسكري لكتائب الأمن المشتركة، المكلفة بمراقبة 250 ثغرة أمنية حدودية حاول الإرهابيون والمهربون استغلالها للعبور بين الجزائروتونس وليبيا ومالي والنيجر وموريتانيا، وقالت المصادر إن هذه الخطوة تأتي في ظل تدهور أوضاع الأمن في ليبيا ومالي، واستمرار تواجد العناصر الإرهابية على الحدود التونسية. وأشارت المصادر الأمنية إلى أن اقتراب نهاية السنة يستدعى الحيطة وتشديد المراقبة مع ورود معلومات عن تهديدات لجماعات إرهابية، تسعى خلال احتفالات نهاية السنة إلى تنفيذ عمليات إرهابية استعراضية، وكشف وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو مؤخرا عن وجود كم هائل من التهديدات بتنفيذ أعمال إرهابية مع اقتراب نهاية السنة، لكنه أكد اتخاذ الوزارة لكافة الاحتياطات للتصدي إلى أي طارئ.