باشرت عناصر الشرطة لمدينة مغنية بالتعاون مع مصالح حرس الحدود وفرقة الدرك الوطني لمدينة مغنية، عملية مراقبة للتحركات على الشريط الحدودي، الذي يزيد نشاطه مع اقتراب رأس السنة الميلادية، حيث يزيد نشاط ثلاث شبكات معروفة في هذه المواسم، وهي شبكات تهريب الكحول وخاصة الريكار والوبسكي، والتي تتمركز مراكز عبورها عبر منطقة الشبيكية 15 كلم غرب مغنية وشبكة تهريب المخدرات التي تستغل رأس السنة لتهريب كميات كبيرة لترويجها في حفلات الريفيون، والتي تطور نشاطها إلى تهريب الكوكايين والهيروين لتلبية طلب زبائن الملاهي الليلية والطبقات الراقية في الأجرام زيادة على شبكة تهريب البشر المشهورة بالمنطقة التي يزيد نشاطها مع كل مناسبة مع رفع أسعار العمل. حيث يتراوح نقل مواطن من الجزائر إلى المغرب مابين 5000و10000دج حسب نوعية الزبون والشطارة هذه الشبكات التي تنقل على عاتقها تهريب بارونات المخدرات وبعض الجزائريين لقضاء الريفيون بالمغرب، خاصة بملاهي وجدةوبركان والسعيدية وتحت أنغام المختار البركاني وسيمو البركاني وغيرهم من أبطال الركادة وصرف أموالهم في ملاهي المملكة دون اللجوء إلى الإجراءات القانونية وعبور الحدود بلا جواز سفر، في المقابل تشارك هذه الشبكات على تهريب العاهرات المغربيات من قاصرات الطرف لتلبية طلبات بارونات المخدرات، الذين يقومون بكراء شقق مفروشة بمغنية للأحتفال برأس السنة الميلادية على طريقتهم، هذه الشبكات المنتشرة في نقاط معينة تتكون من جزائريين ومغاربة عارفين بخبايا الحدود وإختيار الشبكة يكون حسب وجهة الزبون في المغرب، ففي منطقة باب العسة تنشط هذه الشبكة على مستوى منطقة الزحاحفة لنقل الزبائن إلى شمال المغرب على غرار بركان، أحفير لكن اللقاء مع الزبون يتم في إقليم باب العسة، حيث يتم الاتفاق على الثمن والوقت مع الزبون الذي ينقل في سيارة الشبكة إلى لالا عيشة، ومن ثم إلى قرية الشراقة المغربية، حيث تنتظرك سيارة المغربي الذي يتم نقل الزبون إلى مدينة بركان، حيث توجد بقرية الشراقة محطة للكلوندستان مهمتها نقل الحراقة الجزائريين إلى المدن المغربية القريبة، أما بنواحي مغنية فتتمركز الشبكة الرئيسية بقرية العثامنة الحدودية المحاذية لعمالة وجدة، حيث تقوم هذه الشبكات بنقل الحراقة مابين الوجهتين كل شيء مقابل المال، كما توجد شبكات فرعية على مستوى مناطق أولاد قدور والعقيد عباس والعقيد لطفي ومحمد الصالح وروبان، إضافة إلى شبكات في بوكانون وأخرى في مرسى بن مهيدي كلها تتاجر في نقل البشر فلا تخيفهم الخنادق ولا الدوريات، لأنهم يملكون مساكن على الواجهتين تكون مركز لإيواء المهربين من المغرب أو الجزائر لقضاء الريفيون في جو مختلف عن جوهم، وفي منطقة بعيدة عن مناطقهم.