حذّرت"مجموعة الأحزاب الوطنية"، من الأيادي الخفية التي تريد تأجيج الوضع بغرداية، على خلفية ما يحدث بين المالكيين والإباضيين في المنطقة، ودعت الشباب الجزائري إلى التحلي بروح المسؤولية وبالمواطنة الإيجابية، لتوخي الحذر وعدم الانسياق وراء المحرضين والمتربصين بأمن وسلامة واستقرار الوطن. قالت مجموعة الأحزاب الوطنية، في بيان لها، تسلمت "الجزائر الجديدة" نسخة منه، أمس، أن ما وقع في بعض الولايات دليل قاطع بوجود أيادي خفية تريد شعل النيران الفتنة من جديد في محاولتهم لغرس الفتنة بين المالكيين والإباضيين في غرداية. مشيرة إلى أن هذه الأيادي "الملوثة " تعرف كيفية تحريك الفتنة في مختلف الميادين في الدين واللغة والهوية وغير ذلك من المقاصد، وفي سياق متصل قالت الكتلة الحزبية، أن ما نعيشه من مشاكل اجتماعية ككل الشعوب العالم وسنطالب دائما على إيجاد حلولا لها بطرق سلمية وحضارية ولكن لا نخرب وطننا، مضيفة أن معاناة سنوات الجمر التي ألحقت الضرر بالمواطن والوطن على حد سواء، خير دليل على "الفتنة" وعواقبها، وفي البيان نفسه دعت الكتلة الشباب الجزائري التحلي بروح المسؤولية وبالمواطنة الإيجابية، لتوخي الحذر وعدم الانسياق وراء المحرضين ودعاة الفتنة والمتربصين بالوطن، كما دعتهم أيضا إلى استغلال مواقع التواصل الاجتماعي من أجل نشر ثقافة السلم والتهدئة ومحاربة كل أشكال التفرقة والفتن. ومن جانب آخر، ندّدت مجموعة الأحزاب الوطنية، بشدة بأي تدخل أجنبي ومحاولة لنشر الدسائس الخسيسة في بلادنا من خلال بعض المنظمات الإنسانية الأجنبية مهما كان طبيعتها، مشيرة إلى أن الجزائر كانت ومازالت مستهدفة في أمنها وفي ثرواتها وفي وحدتها وفي دينها وثقافتها.