تختتم اليوم فعاليات الدورة الثانية لمهرجان أيام الفيلم الأوروبي التي وقعها واحد وثلاثون فيلما تعرض لأول مرة، من احتضان قاعة محمد زينات بديوان رياض الفتح. وتدخل هذه التظاهرة الثقافية التي دامت عشرة أيام، في إطار تقريب المشاهد الجزائري من واقع الاتحاد الأوروبي، حيث عرضت أفلام متنوعة بين الوثائقية والدرامية من بلدان عديدة على غرار ألمانيا، بلجيكا، النمسا، كرواتيا، فنلندا، جمهورية التشيك، فرنسا، رومانيا، والسويد، وغيرها. المهرجان قد شهد حضور بعض مخرجي الأفلام على غرار المخرجة الفرنسية "كلير سيمون" صاحبة الفيلم المطول "محطة الشمال"، والمخرج الايطالي "أندريا سيغري" صاحب "فونيس الصغيرة" اللذان ناقشا فيلميهما مباشرة بعد عرضه، إلى ندوات صحفية، كالندوة الصحفية التي حملت عنوان "الفيلم الوثائقي في العالم العربي ،أهداف وتطور"، والتي نشطها ممثلون عن الإنتاج السينمائي تحدثوا خلالها عن حالة الوثائقي العربي والعقبات التي يواجهها، وندوة بعنوان "عمليات تطوير الفيلم" من تنشيط المخرجة الفرنسية كلير سيمون، وكذا ندوة نشطها المخرج الايطالي أندريا سيغري بعنوان "الفيلم وسيلة ضغط سياسي" وقصد بالفيلم السينما بحد ذاتها. يذكر أن المهرجان قد فتح أبوابه الخميس 23 جانفي بمبادرة من مفوضية الاتحاد الأوروبي بالجزائر بمشاركة مخرجين وكتاب سيناريو أوروبيين.زينب بن سعيد