تستعد، بلدية القليعة الواقعة بولاية تيبازة للتحضير للانتخابات الرئاسية المقررة في 17 أفريل المقبل، وإذا كانت الاستعدادات المكثفة لتوفير الأجواء المطلوبة لهذه الانتخابات التي قد تكون غير مسبوقة تعكس الاهتمام بهذا الإستحقاق الديمقراطي، فإن الدعم اللوجستي الذي يجب أن يتوفر لينضم إلى الجهود التي تبذلها البلدية تبدو حيوية بعد أن جندت كل الوسائل البشرية و المادية لإنجاح العملية في ظروف جيدة. 39494 منتخب جديد بالبلدية فانطلاقا من إستدعاء الهيئة الناخبة يوم 17 جانفي من طرف رئيس الجمهورية بمقتضى مرسوم رئاسي ، باشرت البلدية بعملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية التي امتدت من 23 جانفي إلى غاية 6 فيفري وفترة مراجعة الطعون الإدارية لمدة 5 أيام لتحديد الهيئة الانتخابية النهائية ، سجل المكتب البلدي للانتخابات بالقليعة 39494 مسجل من بينهم 1377 مسجل جديد سيدلي بصوته لأول مرة و 147 مشطوب بين حالات تحويل الإقامة و وفاة موزعين عبر 95 مكتب انتخابي و 13 مركز. إمكانيات بشرية و مادية لإنجاح العملية وفي نفس السياق ، قال رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية القليعة جيلالي حمايدي زورقي والمكتب المكلف بالانتخابات على مستوى البلدية إن عدد بطاقات الناخبين الجديدة و المستخرجة بلغت 1076 بطاقة وأشرف على العملية فرق ميدانية تنقلت إلى المنازل من أجل تسليمها لأصحابها، بالإضافة إلى الاتصالات الهاتفية بالمعنيين قصد التقدم إلى المكتب و إستيلام بطاقته حتى تسهل للمواطنين الحصول عليها و في هذا الصدد بلغت عدد البطاقات الموزعة 677 و العدد مرشح للارتفاع في انتظار تسليم باقي البطاقات لأصحابها. و بدورها تسعى البلدية لهذا العرس الانتخابي عن طريق تحضير مراكز الانتخابات وتجهيزها بكل ما يلزم لإنجاح العملية ، حيث بلغ عدد المؤطرين الذين يشرفون على العملية 540 مؤطر على مستوى بلدية القليعة ، كما علقت لوائح الأسماء لمدة 5 أيام عبر 30 مكان مخصص للوحات الإشهارية حسب عدد السكان. من جانب آخر ، تم تهيئة مكتب خاص للجنة السياسية بعيد عن الإدارة من أجل العمل بكل شفافية ، كما عمدت البلدية على تجهيزه بكافة الإمكانيات بالإضافة إلى فضائيين من أجل القيام بالتجمعات الشعبية من سيارات و سائقين و بالمناسبة ، سيستفيد المؤطرون من أيام دراسية حسب الاختصاص بغية الكشف عن طريق العمل خلال يوم الاقتراع. انطلاقة محتشمة وكغيرها من بلديات الولاية ، انطلقت الحملة الانتخابية ببلدية القليعة بصفة جد محتشمة ، حيث لم يتقدم أي مترشح لحد الساعة لطرح برنامجه على الرغم من توفر كل الظروف ،حيث كان من المتوقع أن تحل مترشحة حزب العمال ، لويزة حنون ضيفة في 23 مارس الجاري فيما يتوقع حضور بقية المترشحين في الأيام القليلة المقبلة. برود حسي في الشارع ومواطنون ينقسمون بين مؤيدين و معارضين وعلى هامش التحضيرات التي باشرت بها بلدية القليعة منذ بداية السنة ، يبقى المواطنون منقسمين بين مؤيد و معارض ، فالبعض يصرح أن الانتخابات عبارة محطة هامة في تقرير مصير الوطن و أن الإدلاء بالأصوات أحسن طريقة للتعبير عن اختيار المترشح الأفضل في نظرهم فيما يرى البعض الآخر أن فترة الانتخابات فترة جد حساسة بل و يجب ضبط النفس و عدم اللجوء إلى افعال لا تخدم مصلحة الوطن المواطن بالمقابل تشهد شوارع المدينة برود حسي اتجاه العرس الذي ينتظر الجزائر يوم الاستحقاق ، حيث غاب طعم الحملة عن آخره بل وإنعدم عدا بعض صور المترشحين التي علقت في أماكن متفرقة.