سطرت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين شعبة ولاية الشلف، بمناسبة إحياء الذكرى الستون لثورة نوفمبر المجيدة برنامجا ثريا، يشمل أنشطة متنوعة منها علمية، ثقافية ودعوية، تحت شعار "أمجاد نوفمبر تدعونا للحفاظ على الوطن". تحتضن في الفاتح نوفمبر ثانوية الشهيدة حليمة عزوز ببلدية الظهرة، ندوة علمية، تتناول من خلال المداخلات المبرمجة موضوعين مهمين، الأول يتعلق بالبعد الروحي في ثورة نوفمبر المجيدة، يلقيها رئيس الشعبة الولائية لجمعية العلماء بالشلف، الأستاذ قدور قرناش والثاني بعنوان الصلح فريضة دينية وضرورة اجتماعية، يلقيها الشيخ ميلود حسين عبد القادر إمام مسجد زاوية سيدي بوشعيب ببلدية عين مران.يلقي المداخلة العلمية الثالثة التي تحمل عنوان الطريق إلى بيان أول نوفمبر 1954، الأستاذ عبد الله تخنوني مفتش التربية والتعليم بولاية البليدة فيما يلقي عضو المكتب الوطني للجمعية الأستاذ التهامي مجوري المداخلة العلمية الرابعة بعنوان المصالحة رهان الحاضر والمستقبل وطنيا ودوليا. وعلى هامش هذه التظاهرة العلمية، تقوم الفرق المشاركة نشاط مسرحي وإنشادي عن ثورة نوفمبر المجيدة والقضية الفلسطينية، وكذلك مديح شعبي، لتختتم بكلمات يلقيها بعض الضيوف. على مستوى بلدية الشلف وضمن أنشطة شعبة الجمعية بالشلف في ذكرى نوفمبر المباركة، يتوجه رئيس الشعبة الولائية للجمعية قدور قرناش إلى حي لالة عودة وسط مدينة الشلف يوم 31 أكتوبر، أين سيلقي درس الجمعة بمسجد الكوثر حول المناسبة. كما برمجت الجمعية بهذه المناسبة على مستوى بلدية واد سلي عدة أنشطة منها إلقاء بالمكتب البلدي للجمعية يوم الغد محاضرة تاريخية من طرف الأستاذ قندوز الغول بن سعدية، ومساء بثانوية أحمد ضياف بذات البلدية، بالإضافة إلى تنظيم زيارة المستشفيات وتحسيس المرضى برمزية هذا اليوم والتخفيف عليهم باستحضار بطولات الأجداد، كما ستشارك شعبة الجمعية مع السلطات المحلية في زيارة مقبرة الشهداء. وببلدية بوقادير، برمجت الجمعية محاضرة من وحي المناسبة، يلقيها يوم 31 أكتوبر، الأستاذ مصطفى حريشان بقاعة البلدية بعد صلاة العشاء، كما تشارك فرقة الحياة للإنشاد التابعة لمكتب الجمعية ببوقادير في الاحتفالات من خلال تقديم عدة أناشيد وطنية حول ثورة نوفمبر المباركة. للإشارة أوفدت الجمعية بمناسبة السنة الهجرية الجديدة 1436ه رئيس شعبتها الولائية إلى حي الإخوة عباد بمدينة الشلف أين ألقى درس الجمعة بمسجد معاذ بن جبل والذي كان بعنوان "الهجرة بين تقدير الديان وتدبير الإنسان، دروس وعبر".