أكد المشاركون في الملتقى الدولي حول الصناعة السياحية والتنمية المستدامة واقع وأفاق، الذي تحتضنه ولاية مستغانم، أمس، على ضرورة ترقية الصناعة السياحية لتنويع مصادر الناتج الداخلي الخام للخروج من تبعية المحروقات وكبديل لريعها، مما يتطلب إعداد الآليات التي بفضلها يمكن تحرير الخدمات السياحية من البيروقراطية التي تثقل كاهل هذا القطاع الحيوي المنتج للثروة المادية بوضع إستراتيجية وطنية لذات القطاع كاقتصاد مساعد لقطاع المحروقات لتدعيم الخزينة العمومية. وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور طالب من السودان، على ضرورة الاهتمام بالصناعة السياحية وترقيتها حتى تتماشى وأذواق السائح، بتهيئة المناطق السياحية الجاذبة للسياحة بالوطن العربي وإنجاز مدارس تختص بالتكوين في المجال السياحي والفندقي لترقية الخدمات السياحية التي تعد النقطة السوداء بهذا القطاع الخدماتي الهام . ودعا الدكتور رمضاني محمد من جامعة مستغانم، إلى العناية بالبنية التحتية من طرق وموانئ ومطارات ووسائل اتصال للتحكم في تكاليف النقل داخل الوطن، وحتى الخدمات السياحية الالكترونية للتعريف بالوجهات السياحية في الجزائر، مبرزا أهمية إنشاء مكاتب للصرف لتسهيل عمليات تحويل العملات الأجنبية إلى عملة وطنية .