في وقت كان من المقرر أن يتحدث عبد المومن جابو مع الصحافة وبسبب غضبه من حاالته في الفريق، اضطر المنظمون بالاستنجاد بمساعد المدرب نبيل نغيز الذي أجاب عن تساؤلاتنا قبل 48 ساعة من مباراة غانا. في بداية حديثه تحدث نغيز عن المباراة الأولى والنقائص المسجلة قائلا:"الفريق سيتحسن من مباراة لأخرى، خاصة أن المباراة الأولى كانت بمثابة الاكتشاف بالنسبة للخضر، من بينها الأرضية والضغط الممارس كمرشح للفوز باللقب، والآن سنعرف كيف تسيير المباراة خاصة بدنيا لأننا لم نتأقلم مع المناخ، لكن بعد عدة أيام هنا، سنكون أحسن هذا أكيد" قبل أن يضيف بخصوص النقائص التي سيعمل الفريق على تجاوزها:" وجدنا مشاكل في وسط الميدان وفي الدفاع وخاصة في استرجاع الكرة في الخط الثاني أين لاحظنا أن استرجاع الكرة بطئ وسنعمل على تصحيحها" "التعب سبب غياب سليماني والآخرين" الحصتان التدريبيتان الأخيرتان عرفتا غياب إسلام سليماني وكذا لاعبين آخرين عن التدريبات، حسب نغيز فالإصابات ليست خطيرة وناتجة عن التعب والكل سيكون حاضرا:"اللاعبون يقومون بحصص طبية للاسترجاع، لاتوجد اصابات خطيرة بل مشاكل عضلية ناتجة عن التعب والجميع سيكون حاضرا بما في ذلك سليماني " ويضيف بخصوص اجراء التغييرات:" من المنطق أن لا نغير الفريق الذي فاز، التغييرات ستكون من الجانب البدني وتخص اللاعبين الذين لم يسترجعوا طاقاتهم" "طريقة لعب غانا الفنية تناسبنا" أمام عن مباراة غانا فيتوقع نغيز أن تكون المباراة في المتناول بسبب طريقة لعب برازيل افريقيا:"غانا فريق يملك فنيات وتقني أكثر منه بدني، الجزائر تستطيع لعب كرة لما يتعلق الأمر بخصم يعتمد على الفنيات وليس على القوة البدنية وهذا يجعلني متفائلا" "سنلعب من أجل الفوز" وعن سؤال يخض الرسالة التي ستوجه للاعبين قبل اللقاء قال نغيز ما يلي:" الفريق مرشح بالفوز بالكأس لا كلام مع اللاعبين هم يعلمون ما ننتظر منهم، يجب الظفر بنقاط المباراة حسابيا يجب 3 نقاط أخرى لنتأهل سنلعب من أجل الفوز" "الفريق سيتحسن وهذا سبب بكائي" حتى وان كانت النتيجة مرضية في المباراة الأولى إلا أن الأداء لم يرق للمستوى المطلوب، المدرب المساعد غير قلق :"الفريق سيتحسن سنفرض وجودنا بالنتائج وليس بالأداء" أما عن دموعه التي رافقت بداية لقاء الأول في الكان فسر نغيز بما يلي: "نغيز كان أمام الشاشة و40 مليون جزائري وراء الشاشة وأظن أن العديد من الجزائريين غلبتهم الدموع وهذا تعبير عن حبنا للراية الوطنية". مهدي س