قالت وزارة الداخلية المصرية إنها ألقت القبض على 16 "إرهابيًا" ب3 محافظات مختلفة، بحوزتهم أعلام لتنظيم "داعش"، اعترف بعضهم بالتخطيط لعمليات إبان الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير/ كانون الثاني. وفي بيان لها اليوم، قالت الوزارة إنه تم "القبض على عدد من الخلايا الإرهابية في 3 محافظات ضمت 16 عنصرا إرهابيا، بحوزتهم كمية كبيرة من الأسلحة، والمتفجرات، والقنابل، وأعلام خاصة بتنظيم داعش". وأضاف: "في الجيزة (غرب العاصمة)، تم ضبط 4 متهمين من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي، كونوا خلية إرهابية لتصنيع العبوات بدائية الصنع لاستخدامها في مسيرات وتظاهرات التنظيم واستهداف قوات الشرطة". وتابع البيان: "ضبط مع المتهمين كميات من المواد القابلة للانفجار والاشتعال، وعدد من اللافتات والأعلام الخاصة بتنظيم داعش". وأشار البيان إلى أنه "في الدقهلية (دلتا النيل/ شمال)، تم ضبط 10 متهمين، وبحوزتهم بندقية آلية وطبنجة و4 فرد خرطوش (كرات حديدية صغيرة)، و3 مسدسات صوت". ولفت إلى أن "المتهمين أرشدوا عن مخزن يتخذونه معملاً لتخزين وتصنيع المفرقعات والعبوات المتفجرة والحارقة، ضُبط بداخله 10 قنابل بدائية الصنع معدة للتفجير، وكميات كبيرة من المواد المتفجرة". وقال البيان إن المتهمين اعترفوا بإنتمائهم لتنظيم الإخوان وحيازتهم للمضبوطات لإستخدامها في تنفيذ مخططاتهم، كما اعترفوا بارتكاب جرائم زرع عبوات متفجرة بدائية الصنع ومحدثات صوت إبان الإحتفال بذكرى ثورة 25 يناير/ كانون الثاني. وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم (وسط)، بحسب البيان، من ضبط شخصين منتميين لجماعة الإخوان المسلمين، متهمين في قتل عريف (رتبة أقل من ضابط) شرطة"، وفق البيان نفسه. وفي 3 يوليو/ تموز من العام الماضي، عزل الجيش المصري بمشاركة قوى دينية وسياسية وشعبية الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي إلى جماعة الإخوان، بعد عام واحد من حكمه للبلاد. ومنذ ذلك التاريخ، قتل العشرات من رجال الجيش والشرطة في هجمات مسلحة وتفجيرات بمناطق متفرقة من البلاد، وخاصة في سيناء (شمال شرق)، كما شهدت البلاد مظاهرات داعمة لمرسي شهدت في أحيان كثيرة تفريق من قوات الأمن أوقعت قتلى ومصابين. وفي نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2013، أعلنت الحكومة المصرية جماعة الإخوان "جماعة إرهابية" وجميع أنشطتها "محظورة"، واتهمتها بتنفيذ التفجير الذي استهدف مبنى مديرية أمن محافظة الدقهلية، شمالي البلاد، الذي وقع قبل هذا الإعلان بيوم واحد وأسفر عن مقتل 16 شخصا، رغم إدانة الجماعة للحادث، ونفيها المسؤولية عنه.