شهدت كليات بجامعة مولود معمري منذ الخميس الفارط شللا جزئيا بسبب إضراب عشرات الأساتذة المؤقتين بعدما سدت جميع ابواب الحوار مع الوزارة الوصية، ورغم وعود وزير التعليم العالي والبحث العلمي الذي التقى ممثلي الكناس والذين قدموا له لائحة المطالب الأساسية الثلاثاء الفارط. ومس الإضراب والاحتجاجات كل من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتامدة, قسم العلوم السياسية, كلية الطب وكلية الهندسة المدنية بباسطوس حيث ستشهد طوال الأسبوع تأجيل امتحانات في أقسام الأعمال الموجهة. للإشارة كان طلبة الدكتوراه وحاملو الماجستير للنظام الكلاسيكي بجامعة مولود معمري بتيزي وزو نظموا وقفة احتجاجية أمام رئاسة الجامعة الاسبوع الفارط، لتجديد مطالبهم المتمثلة أساسا في توفير مناصب مالية في مسابقات التوظيف ب9 كليات بجامعة مولود معمري، منددين بالاستغلال المفرط لزملائهم المؤقتين, وطالوا بتدخل الوزير الأول عبد المالك سلال، خاصة بعدما أمر رئيس الحكومة سنة 2013 بإعطاء الأولوية في التوظيف بالجامعات للمقيمين في نفس الولاية التي توجد بها الكليات والجامعات. ومن أهم مطالب المحتجين، الأولوية في التوظيف الشامل لطلبة ما بعد التدرج التابعين للنظام الكلاسيكي, والمكونين بجامعة مولود معمري بتيزي وزو, وبرمجة دورتين اثنتين لتوظيف أساتذة مساعدين قسم ب خلال السنة المالية, خلق مناصب مالية حسب التخصصات والفروع المفتوحة بالجامعة, منذ بدأ التكوين في ما بعد التدرج وحصر الفروع المطلوبة على الموجودة بجامعة تيزي وزو, إضفاء الشفافية على نتائج مسابقات توظيف الاساتذة المساعدين قسم ب، من خلال تعليق النتائج بالتفصيل, وأخيرا إعادة النظر في نمط توزيع المناصب المالية للاساتذة المساعدين قسم ب على مستوى الكليات والأقسام.