خرج، العشرات من أساتذة جامعة مولود معمري بتيزي وزو المنضويين تحت لواء "الكناس"، الثلاثاء، في مسيرة سلمية داخل الحرم الجامعي بتامدة وللمرة الثالثة على التوالي منذ بداية السنة الجارية، تنديدا بعدم تلبية الوزارة الوصية لوعودها كتابيا خاصة بعد الزيارة الاخيرة لوزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى الولاية الأسبوع الفارط. مما ادخل الآلاف من طلبة كليات اللغات، التجارة، العلوم الإنسانية والطب في عطلة إجبارية مع تأجيل جميع امتحانات السداسي الأول. الأمر الذي تخوف ممثلو نقابة الطلبة، الذين يخشون سنة بيضاء تزامنا مع تواصل إضراب أساتذة الكناس والأساتذة المؤقتين. وقد أكد ممثلو طلبة كلية اللغات بتيزي وزو، بأن إضراب الأساتذة المفتوح، سيهدد مسارهم الدراسي، رافضين أي تأجيل لامتحانات السداسي الأول ما بعد عطلة الربيع. حيث نظم الطلبة أول أمس، مسيرة داخل جامعة حسناوة، جابت جميع الكليات لغاية مقر رئاسة الجامعة، حيث التقوا مع العميد، الذي وعدهم بعودة الأساتذة إلى مقاعد الدراسة قبل نهاية الشهر الحالي الأمر الذي لم يهضمه الطلبة معبرين بأنهم ضحية صراع بين نقابة الأساتذة والوزارة الوصية، ولوحظ أمس خلو أقسام العديد من الكليات من الطلبة، ماعدا قسم اللغة الأمازيغية. للإشارة فإن لائحة مطالب الأساتذة الجامعيين بتيزي وزو، تتمثل أساسا في موضوع تسيير المشوار المهني للأستاذ الجامعي بالبحث العلمي، إعادة النظر في راتب الأساتذة، الرفع من حصة السكنات الاجتماعية المخصصة للأساتذة الجامعيين، وإنشاء مرافق وهياكل بيداغوجية، تكون بمستوى تلك المنجزة على مستوى مختلف الجامعات عبر الوطن.