أفادت وزيرة تهيئة الاقليم والبيئة دلبيلة بوجمعة ان المخطط الخماسي للتنمية 2015- 2019 يمنح الأولوية لتحقيق التوازن التنموي في مناطق الهضاب العليا والجنوب. وأكدت الوزيرة في ردها على سؤال طرحة نائب مجلس الامة محمد زكرياء حول ضرورة تحقيق التوازن بين كل مناطق الوطن أن المخطط الخماسي "سيمنح الاولوية لتنمية مناطق الهضاب العليا والجنوب عن طريق التقسيم الاداري الجديد واتخاذ تدابير عاجلة التي من شأنها تحقيق التنمية بشكل محسوس ونوعي". وذكرت بوجمعة ب"الاهمية التي يكتسيها المخطط الوطني لتهيئة الاقليم في تحقيق التنمية في مختلف المجالات وتدعيم الاستثمار". وأشارت الى أن هذا "المخطط الذي أنجز بمشاركة كل الفاعلين والقطاعات المعنية في 2010 يهدف الى اعادة تنظيم الاقليم بصفة عامة في اطار التنمية المستدامة وتصحيح الاختلالات وتثمين مؤهلاته وامكانياته الاقتصادية والاجتماعية والبيئية". وسيتم أيضا من خلال تطبيق هذا المخطط "بروز أقطاب جديدة وإنشاء خمس مدن جديدة مندمجة لتذليل الاكتظاظ والخناق على مناطق الساحل خاصة وأن 63 بالمئة من السكان يتمركزن بمناطق شمال البلاد التي تقدر مساحتها بنسبة 4 بالمئة من اجمالي المساحة الوطنية". وحددت 6 أقطاب جاذبية للافليم لتشجيع التنمية المتوازنة له بتحديد مختلف النشاطات العلمية والاقتصادية الخاصة بها. وذكرت الوزيرة بانجاز 21 مخططا توجيهيا قطاعيا مشيرة الى وجود هذه الخططات حاليا على مستوى الامانة العامة للحكومة للمصادقة عليها علما بان قطاع البيئة انجز من جهته مراسيم تنفيذية لها. واشارت الوزيرة الى المرسوم التنفيذي الذي أعد لتجسيد المخطط التوجيهي للمدينة الكبيرة, مشيرة الى وجود مخططا نموذجيا خاصا بولاية وهران حبز التنفيذ حاليا .