راسلت الأجهزة الأمنية التونسية نظيرتها في الجزائر، طلبا للحصول على "معلومات وافية" حول إرهابي يسمى "أبو سفيان الصوفي" يُعتقد أنه " يخطط" لعمليات تخريبية على مواقع حساسة وإستراتيجية في تونس، بناء على تقارير استخباراتية. ذكر مسؤول أمني جزائري بمركز العبور البري نحو الأراضي التونسية "أم الطبول" في ولاية الطارف ، أن مصالحه تلقت مساء الخميس برقية أمنية مستعجلة من مديرية الأمن التونسي، تطلب إفادتها بأي "معطيات متوفرة" حول المشتبه في تخطيطه لعمليات إرهابية على مواقع حساسة وأهداف استراتيجية بمدن سياحية، بينها العاصمة تونس. وقال المصدر إنه "تقرر" تعليق الصور والبيانات الشخصية للإرهابي أبي سفيان الصوفي، بناء على آليات التنسيق الأمني وبروتوكول التفاهم بين الجزائروتونس. وأمرت المديرية العامة للجمارك الجزائرية – في تعليمة مستعجلة- أعوانها بتشديد إجراءات التفتيش والمراقبة على الوافدين من تونس إلى الجزائر سواء من الجزائريين أوالأجانب، عبر المعابر البرية بعدما كانت عمليات المراقبة تتم بشكل روتيني ولين لا يأخذ من وقت المسافر أكثر من 15 دقيقة. ويندرج الإجراء المماثل في الجهة الأخرى، ضمن التصدي لأي عمليات تسلل للمشتبه فيهم عبر المراكز القانونية في ظل حملة التمشيط المتواصلة التي باشرها الجيش الجزائري على طول الحزام الجبلي الحدودي مع تونس.