انطلقت أشغال الملتقى الدولي حول المفكر الراحل الفضيل الورثيلاني (1906-1959) في طبعته الثالثة بسطيف بحضور سلطات الولاية وشخصيات ثقافية وأعيان منطقة بني ورثيلان. وعلى هامش افتتاح هذا الملتقى بدار الثقافة "هواري بومدين" ثمن نجل الشيخ الراحل الفضيل الورثيلاني تنظيم ملتقيات حول أعلام الجزائر قائلا "ما أحوجنا إلى مثل هذه الوقفات والمناسبات العظيمة التي تذكرنا بأولئك الذين سجل التاريخ أسماؤهم في سجل الخالدين". وأضاف مسعود حسنين الورثيلاني في تصريح للصحافة بأن مثل هذه المناسبات من شأنها التعريف بالرجال الذين ارتبطت حياتهم بأحداث بارزة تتعلق بالأمم ومصائرها، وأردف نجل العلامة الفضيل الورثيلاني بأن والده يعد من بين الكبار الذين تركوا بصماتهم في التاريخ الحافل للجزائر، حيث رحل منذ ما يقارب 60 سنة بعد مسيرة ثرية بالعطاء العلمي إلى أن قضى نحبه في ديار الغربة. وتدوم الطبعة الثالثة للعلامة الشيخ الفضيل الورثيلاني ثلاثة أيام حيث سيتنقل المشاركون إلى مدينة بني ورثيلان لزيارة قبر الشيخ ووضع حجر أساس ترميم منزله. يذكر أن الطبعة الثالثة لهذا الملتقى التي تحمل شعار "الإصلاح والتغيير في فكر الفضيل الورثيلاني" يتم طبع مداخلاتها في كتاب من 379 صفحة بدعم من سلطات ولاية سطيف، حسب مدير الثقافة بالولاية زيتوني عريبي.