خسارة نصر حسين داي على أرضة وأمام جماهيره نهاية الأسبوع الفارط أمام مولودية العلمة، خلفت إحباطا شديدا وسط الأنصار، فالفريق ابتعد عن صاحب المرتبة ال13 الغير معني بالسقوط وأصبحت 5 نقاط كاملة تفصل الملاحة عن اتحاد بلعباس الذي يحتل هذا المركز وهذا مؤشر سلبي يدل على اقتراب فريق حسين داي من النزول مرة أخرى للقسم الأدنى. إيغيل ورغم كل ما جربه، لم يستطع أن يعيد القطار إلى السكة واللاعبون أظهروا مشاكل بدنية وفنية تبين أن مشكلة الفريق أعمق من تحضير عاد لمباراة عادية خلال الموسم. حالة التسيب التي يتواجد فيها الفريق، خيبت ظن الأنصار، الذين كانوا يتطلعون قبل أشهر لموسم كبير، لكن ورغم الأموال التي وضعها ولد زميرلي في الفريق إلا أن هذا الأخير لم ينجح في فرض نفسه، وهذا ما جعل الأنصار يثورون في من كانوا السبب في الوضعية الحالية حيث اتهم أبناء حسين داي بعض المسيرين بالتخاذل وعدم المساهمة في تسيير الفريق، ويحاولون حاليا فرض منطقهم ويستعدون لاجتماع دعوا إليه سيجري غدا ابتداء من الساعة السادسة مساء بملعب زيوي بحسين داي أين سيناقشون حالة الفريق الراهنة، ومن المنتظر كذلك أن ترفع عريضة إلى الدارة يطالب من خلالها محبو الفريق إبعاد المتسببين من بينهم مناجير الفريق يوسف بوزيدي، كمال سعودي أحد المساهمين في الشركة، لحلو مراد رئيس النادي الهاوي وكذا الأمين العام للفريق حوالي محمد الذي وجه الكثيرون اليه أصابع الاتهام وهوما قد يدفعه للرحيل. "السقوط ليس نهاية العالم" يحدث هذا في وقت عبر الأنصار عن مساندتهم المطلقة لرئيس الشركة محفوظ ولد زميرلي، الذي قدم كل ما عنده هذا الموسم، لكن برنامجه لم يلق الدعم الكافي والمساعدة من طرف مكتبه، وهذا يفسر ضغط الأنصار ومطالبتهم للمسيرين بالانسحاب، وكان ولد زميرلي في تصريح إذاعي أدلى به الأحد، أكد الحالة الأليمة التي آل إليها فريقه ووجه رسالة للأنصار: "أتفهم غضب الأنصار النابع من حبهم للفريق، لكن الجميع يعلم أننا وضعنا كل شيء لإنجاح البرنامج لكنا لم نوفق، أضن أن النزول ليست نهاية العالم والأنصار عليهم الالتفاف حول الفريق لمساعدته على العودة" وحولت الإدارة تدريبات الفريق إلى ملحق ملعب 5 جويلية حتى موعد مباراة أمل الأربعاء في وقت سيكون الفريق منقوصا من خدمات كلا من بن يحيى، غالم، ايزيشال بسبب عقوبة الإيقاف، فيما سيكون بن دبكة بعيدا 3 أسابيع عن الملاعب وهذا ما سيصعب المهمة على الفريق الذي قد يرسم نزوله في حالة السقوط أمام أحد منشطي نهائي الكأس.