تكبدت اتصالات الجزائرلمستغانم منذ مطلع السنة الجارية خسائر بقيمة 9 ملايين دج جراء أشغال مشروع الترامواي حسب مديرية الولاية لذات الشركة. وتسبب أشغال الحفر لمسار ترامواي مستغانم في قطع واتلاف شبكات الألياف البصرية والكوابل الهاتفية الأرضية عبر أحياء ومواقع مختلفة من المدينة على غرار صلامندر وخروبة والقطب الجامعي عبد الحميد ابن باديس وشمومة وتيجديت وواد الحدائق استنادا للمكلف بالإعلام لاتصالات الجزائر لولاية مستغانم. وأضاف المصدر أنه رغم سلسلة الاجتماعات مع مسؤولي المؤسسة المكلفة بتجسيد مشروع الترامواي وتزويدهم بمخططات شبكتي الكوابل الهاتفية والالياف البصرية الا أنه تم تسجيل 11 انقطاعا خلال الأربعة أشهر الأولى من العام الجاري ما أدى الى حرمان زهاء 8.250 زبون من خدمات الهاتف الثابت والانترنت. وتلقت اتصالات الجزائر شكاوي من زبائنها بفعل هذه الانقطاعات المتكررة التي لا دخل لها فيها مما استلزم تدخل أعوانها لإصلاح الأعطاب في آجال لا تتعدى 48 ساعة على أقصى تقدير. وأشار إلى أن هناك اتفاق بين الطرفين على أن تتكفل اتصالات الجزائر بأشغال إصلاح الأعطاب مقابل تعويض مالي عن الأضرار من طرف الشركة المكلفة بإنجاز الترامواي. استقبال أول محصول البطاطس الموسمية شرعت أسواق ولاية مستغانم مطلع أبريل الجاري في استقبال الكميات الأولى من منتوج البطاطس الموسمية المنتجة بالمنطقة حسبما استفيد لدى مدير المصالح الفلاحية. وستساهم هذه الكميات في إنخفاض أسعار هذه المادة ذات الاستهلاك الواسع حيث يتوقع أن تتراجع الى دون 45 دج للكيلوغرام الواحد بعدما تجاوزت 100 دج. وقد تم جني لحد الآن مساحة تتجاوز 1.300 هكتار أي ما يفوق 390 ألف قنطار على أن تتواصل العملية إلى غاية منتصف ماي المقبل. وتتوقع المصالح الفلاحية للولاية تحقيق إنتاج يتجاوز 6ر2 مليون قنطار من البطاطس الموسمية على مساحة 8.400 هكتار. يذكر أن بعض المستثمرات حققت مردودا يعادل 550 قنطار في الهكتار الواحد وذلك بفضل استعمال السقي بالتقطير فيما وصل المردود بالمساحات الأخرى حوالي 320 قنطار في الهكتار. ويسجل توافد كبير للتجار من مختلف ولايات الوطن لاقتناء البطاطس الموسمية خصوصا بالمناطق التي تنتشر فيها زراعة هذا المنتوج على غرار بوقيراط وحاسي ماماش وعين النويصي. للتذكير، حققت ولاية مستغانم في الآونة الأخيرة إنتاجا يعادل 120.500 قنطار من البطاطس المبكرة على مساحة 482 هكتار مع تسجيل زيادة قاربت 10 ألاف قنطار مقارنة بالموسم الماضي وذلك بفضل توسع مساحة الأراضي المخصصة للبطاطا بحوالي 20 هكتار على حساب شعبة الحبوب التي تراجعت في السنوات الأخيرة.