ثمن رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية حقوق الإنسان وحمايتها فاروق قسنطيني ، التطورات الحاصلة في السجون الجزائرية ، وقال إن وضع السجناء تحسن بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، بفضل المجهودات التي تبذلها هيئته للمساهمة في بناء دولة القانون والعدالة. قال قسنطيني، خلال يوم دراسي حول "مؤسسات المجتمع المدني في مجال حقوق الفئات المستضعفة في المؤسسات العقابية" بفندق السفير بالعاصمة ، إن الجزائر تعيش حالة استقرار وتطور في مجال منظومة السجون ، وأن أوضاع السجون بالجزائر تحسنت مقارنة بعديد الدول . وأشار قسنطيني إلى المجهودات التي تبذلها لجنته في إطار بناء دولة القانون والبحث في كل المجالات، لاسيما على مستوى قطاع العدالة والمجتمع المدني. من جهتها، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الإصلاح الجنائي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تغريد جبر، إن هناك جهودا وإرادة سياسية في الجزائر من أجل تطوير منظومة السجون حيث شهدت نقلة نوعية فيما يتعلق بالتطوير العملي والمؤسساتي . وأضافت تغريد أن الجزائر حققت قفزة نوعية في إصلاح السجون من خلال ترويج للعقوبات البديلة والخدمة لصالح النفع العام ، قائلة إنها البلد الوحيد الذي لديه إعادة إصلاح السجين ،برامج التأهيل .. وكشف رئيس جمعية "أنوار رايتس" لحقوق الإنسان نور الدين بن براهم، عن إطلاق مشروع جديد في شهر سبتمبر، يضمن المرافقة الحقوقية للمرأة السجينة، من أجل مساعدتها في الحصول على عمل، بعد خروجها من المؤسسة العقابية ، وكذا استفادتها من دعم الدولة فيما يتعلق بقروض "لونساج" و"كناك". وأجمع الحقوقيون المشاركون في اللقاء على ضرورة إنشاء ورشات التدريب داخل المؤسسات العقابية تشرف عليها هيئات حكومية ومنظمات دولية .