يبدو أن لمشاكل الاتحاد في نهاية هذا الموسم سبب واحد ألا وهو رشيد رجراج. المناجير العام السابق لشبيبة بجاية، الذي التحق باتحاد العاصمة بداية هذا الموسم يعيش تحت ضغط رهيب في الآونة الأخيرة على حد قول مقربي النادي الذين حملوه مسؤولية حدوث العديد من المشاكل داخل الفريق طوال الموسم وقد تضطر الادارة للاستغناء عنه قريبا لامتصاص غضب الأنصار الذي يزداد يوما بعد يوم. رجراج في عطلة مرضية لعشرة أيام! بعد الضغط الكبير الذي تعرض له المناجير العام بسبب النتائج ونوعية اللاعبين الذين استقدمهم طوال الموسم والذين لم يعطول بالضرورة الإضافة المنتظرة، قرر هذا الأخير دفع عطلة مرضة للإدارة تدوم عشرة أيام، وهذا دون سبب يذكر، حيث انتقد الجميع وبشدة هذا القرار المتخذ في وقت يحتاج الفريق للجميع للالتفاف حوله في فترة عصيبة قد تعصف بمستقبل النادي الذي كان يهدف للعب الأدوار الأولى قبل أن يجد نفسه يلعب لتفادي السقوط. القرار اعتبره الجميع تهربا من المسؤولية، في وقت وجهت أصابع الاتهام اليه في العديد من القضايا من بينها الاستغناء الغير مبرر للادارة مؤخرا على خدمات مدرب الحراس فريد بلملاط الذي وبعد 20 سنة من العطاء تمت اقالته بعد مشكلة بسيطة حدثت في مالي مؤخرا سرعان ما بلغت مسامع ربوح حداد حيث وجهت أصابع الاتهام لرجراج الذي غالبا ما يستنجد بطرق مثل هذه، لتصفية حساباته على غرار ما قام به مع لخضر عجالي المدير الرياضي السابق والذي قام بسابع المستحيلات لاخراجه من الفريق بشهادة الأخير. وكان رجراج قد اعترف بفشل سياسة تدعيم الفريق في الفترتين السابقتين وهذا، على حد قول الأنصار، كان كافيا لدفعه للاستقالة من الفريق، يحدث هذا في ظل عدم وجود رئيس يحاسب المسيرين ولا اللاعبين، حيث استفحلت المشاكل الانضباطية في الفريق وكثرة الغيابات عن التدريبات التي غالبا ما يكون بطلها يوسف بلايلي أغلى لاعب في البطولة.