حمل رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، رئيس الجمهورية ما يقع داخل البيت العتيد وسيطرة عمار سعداني على هياكله بطريقة "بوليسية"، مشيرا إلى أن تلك الخطة "هي مؤامرة" من المؤامرات التي تحاك ضد الشعب الجزائري وبعيدا عن مؤسسات الدولة، استعدادا للمرحلة القادمة. وتأسف عبد الرزاق مقري، في ندوة له نشطها بمقر الحزب، أمس، لسيطرة رجال المال والأعمال على الأفلان، الأمر الذي يعكس توجه جديد في الجزائر وارتباط السياسية بالمال وليس بالنضال والمبادئ والديمقراطية واعتبر ذلك مؤشرا خطيرا عن الوضع العام. وواصل مقري يقول إن ما يحدث في الأفلان اليوم هو "مهزلة تاريخية "يتحمل الرئيس نتيجتها. وعاد مقري إلى قضية اختفاء تقرير لجنة التحقيق داخل البرلمان سنة 1997 بعد أن أوشكت على المصادقة على حدوث تزوير في الانتخابات التشريعية آنذاك حيث حمل من أخفى التقرير وأجهر بذلك في إشارة منه إلى عمار سعداني وقال إنه تورط في الفضيحة وأن الجريمة لن تسقط بالتقادم وستبقى عالقة في التاريخ السياسي للرجل. هذا وتوقع مقري حدوث أمر ما، يحضر في الخفاء وبعيدا عن الجزائريين ومؤسسات الدولة دون شفافية، ودعا الجزائريين إلى اليقظة وأن يسخروا مجهودهم لخدمة مصالح البلد ، كما تحدث مقري عن مضايقات تعاني منها أحزاب المعارضة خاصة من الناحية الأمنية، حيث أكد أن اجتماعات الحركة داخل الولايات يفرض عليها حراسة أمنية مشددة من مختلف الأجهزة الأمنية .