مباشرة بعد انتهاء تربص المنتخب الوطني ومباراة السيشل الدولية التي فاز بها الخضر عشية السبت الماضي، عقد رئيس شبيبة القبائل موح شريف حناشي، اجتماعا مع حارس المنتخب وفريقه عز الدين دوخة لإنهاء ملف بقائه في الفريق من عدمه. وكانت الأخبار تشير الى رغبة الحارس في تجريب حظه في احدى الدوريات الأوربية العام المقبل وخاصة في فريق بروج البلجيكي، حيث قام المدرب السابق للفريق هيغو بروس، باقتراح حارسه السابق على ادارة الفريق البلجيكي التي أبدت رغبة في انتدابه وهذا لاقى معارضة كبيرة من طرف حناشي، الذي أكد لحارسه في لقائه به أول أمس أنه يستحيل عليه تسريحه في الوقت الراهن وأنه بحاجة ماسة اليه للعب موسم جيد العام المقبل ينسي بهم اجرى العام الماضي. وهو الطلب الذي وافق عليه حارس اتحاد الحراش السابق الذي أكد لرئيسه أنه سيكمل الموسم الذي تبقى له في عقده مع الكناري وهوما أراح الرئيس حناشي بشكل كبير في انتظار أن يجد هذا الأخير منافسا مباشرا له، حيث كان على وشك الامضاء لحارس مولودية بجاية بوصوف قبل أن فشل المفاوضات بسبب الشق المالي، لتتصل الادارة بشعال حارس المولودية، الذي رفض العميد تسريحه فيما تعمل حاليا ادارة النادي على اقناع حارس الاتحاد العاصمي السابق معزوزي والمسرح من أمل الأربعاء ليصبح بديلا رسميا لدوخة في وقت يبقى مستقبل مازاري معلقا مع رغبة ملحة للإدارة في تسريحه. وستعرف مدينة تيزي وزو صبيحة اليوم مسيرة دعا إليها قدامى لاعبي الفريق للاطاحة بحناشي حيث تم تجنيد العديد من اللجان لحشد اكبر عدد ممكن من الأنصار للسير في عاصمة ولاية تيزي وزورافضين استمرار الرئيس لمواسم أخرى، وينتظر أن يبقى حناشي في منصبه رغم هذه الحركة المعادية له حيث صرح في العديد من المرات أنه يحظى بمساندة 95% من سكان منطقة القبائل وأنه لن يترك الفريق إلا لأياد آمنة، واصفا عيبود وجماعته بالانتهازيين والراغبين في الحصول على امتيازات ودكاكين بجوار الملعب الجديد لتيزي وزو.