لازالت قضية المدرب البلجيكي بروس هيڤو لم يُفصل فيها، بالرغم من الحماس الشديد الذي أبداه هذا المدرب للإشراف على العارضة الفنية لشبيبة القبائل والرغبة الملحة للرئيس حناشي في التعاقد معه ورغممرور عدة ساعات من انتظار البلجيكي الرد النهائي من الرئيس حناشي بعد العرض الذي تقدم به هذا المدرب، إلا أن هذه القضية لم تعرف أي جديد، حيث أكد لنا بروس هيڤو خلال اتصال هاتفي به صبيحة أمس، أنه لازال ينتظر الرد النهائي من الرئيس حناشي ويأمل أن يحدث ذلك اليوم. من المفترض أن يتلقى اتصالا من الشبيبة أمس ومثلما أشرنا إليه من قبل، وحسب التصريحات التي أدلى بها المدرب بروس هيڤو في عدد أمس، حيث أكد لنا أن الكرة بمرمى الرئيس حناشي بعدما كشف عن المبلغ الذي سيقبل به تدريب شبيبة القبائل، لكن حناشي طلب منه التريث قليلا وعدم التسرع في اتخاذ القرار النهائي، وكان من المفترض أن يتصل به حناشي أمس الأحد لتقديم جوابه النهائي، غير أن ذلك لم يحدث ما جعل البلجيكي ينتظر اليوم تلقي الجواب النهائي. حناشي يؤكد لمقربيه أن البلجيكي سيكون مدربا للشبيبة بنسبة كبيرة وحتى إن لم يقدم الرئيس حناشي جوابه النهائي للمدرب البلجيكي بروس هيڤو ويؤجل ذلك إلى الساعات المقبلة، إلا أن كل المؤشرات توحي بأن الإدارة القبائلية ستتعاقد لا محالة مع هذا المدرب، بالنظر إلى الرغبة الشديدة التي أظهرها رئيس شبيبة القبائل حناشي، بدليل أنه (حناشي) لا يتوقف عن الثناء على إمكانات البلجيكي بروس هيڤو، وآخر مرة تحدث مع أحد مقربيه أكد له أن البلجيكي سيكون بنسبة كبيرة مدربا للكناري، ما يعزز إمكانية ربط حناشي اتصال هاتفي مع بروس ويمنحه موافقته النهائية على التعاقد معه. بروس هيڤو: "أنتظر دائما رد حناشي على العرض الذي قدمته له" مرة أخرى حاولنا الاتصال صبيحة أمس بالمدرب البلجيكي بروس هيڤو، لمعرفة آخر المستجدات عن قضية تعاقده مع الإدارة القبائلية، فلم يتردد في الرد علينا والتأكيد بأن القضية لم تعرف أي جديد، وأنه ينتظر اتصالا هاتفيا من الرئيس حناشي ولخص ذلك في قوله: "أؤكد لكم أنه لا جديد في المسألة، صحيح أنه كان من المفترض أن يتصل بي حناشي اليوم (التصريح أجري صبيحة أمس)، لكنني لم أتلق أي اتصال لحد الساعة، وأنتظر وممكن أن يكون ذلك غدا (يقصد اليوم الاثنين)، فقد قدمت عرضا لإدارة الشبيبة والآن القرار النهائي بيدها". ------------------ في حال عدم حصول كل اللاعبين على تأشيراتهم دفعة واحدة... حناشي يقرر إرسال الدفعة الأولى من اللاعبين يوم 5 جويلية قرر الرئيس حناشي سهرة أول أمس إرسال الدفعة الأولى من اللاعبين يوم 5 جويلية، إلى مدينة "إيفيان" الفرنسية للشروع في التربص التحضيري، وتخص هذه العملية جميع اللاعبين الذين بحوزتهم التأشيرات، وبعض اللاعبين الذين سيتم الرد عليهم اليوم أو غدا حسب ما أكدته لهم بعض الأطراف من السفارة الفرنسية المعتمدة بالجزائر، هذا القرار جاء بعدما تم الحجز في المركز الذي ستتربص فيه الشبيبة، وبالتالي يرى حناشي أنه لا بد من احترام هذا التاريخ وضرورة إيفاد الدفعة الأولى من اللاعبين. الدفعة الثانية يوم 9 جويلية وحناشي سيكون حاضرا ب إيفيان أما الدفعة الثانية من اللاعبين فمن المنتظر أن تلتحق بالمجموعة الأولى بعد ثلاثة أو أربعة أيام، حيث تحصلت إدارة الكناري على ضمانات من السفارة الفرنسية المعتمدة بالجزائر، على أن ذلك أقصى تقدير لتجهيز التأشيرات التي ستسمح لهم بدخول الأراضي الفرنسية، حتى يكتمل التعداد ويسير التربص في أحسن الظروف، أما الرئيس حناشي فمن المنتظر أن يكون هو الآخر حاضرا بإيفيان وسيحضر جانبا من التربص. حافلة الشبيبة وسائقها، حارس العتاد وبعض المسيرين سيتنقلون على متن باخرة وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا الصدد أيضا، فإن إدارة شبيبة القبائل اتخذت إجراء آخر يتعلق بالحافلة التي ستقل التشكيلة من مقر إقامتها إلى ملعب التدريبات وأثناء المباريات الودية، ومن أجل ذلك أعدت كل شيء لكي ترسل الحافلة على متن باخرة، وسيكون معها سائقها وبعض المسيرين إلى جانب حارس العتاد، وأكدت لنا الإدارة أن التنقل سيكون هذا الأربعاء 2 جويلية. الشبيبة ستصطحب معها طباخين وفضلت الإدارة تكرار سيناريو التربص الذي قامت به شبيبة القبائل قبل موسمين، بالدار البيضاء المغربية في شهر رمضان حينما اصطحبت معها طباخين، هذه المرة أيضا قررت أن تصطحب معها إلى مدينة "ايفيان "الفرنسية طباخين سيتولون مهمة إعداد الوجبات الخاصة بهذا الشهر الفضيل، حتى لا يعاني اللاعبون من هذه الناحية خاصة أن العمل سيكون شاقا. ----------------- العودة إلى التدريبات مقررة غدا... زميتي سيشرف على المرحلة الأولى من التحضيرات في تيزي وزو مثلما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، أكد الرئيس حناشي أنه على وشك الإتفاق مع المدرب البلجيكي "هيڤو بروس" للإشراف على العارضة الفنية القبائلية هذا الموسم بعد صرف النظر نهائيا عن التقني البرازيلي روبيرتينو، غير أن المدرب البلجيكي قد لن يتمكن من الحلول بالجزائر في الأيام القليلة القادمة، وقد يضيع حصة الاستئناف، لذلك فإن الرجل الأول في الشبيبة سيكلف المدرب المساعد الجديد فريد زميتي للإشراف على اللاعبين في المرحلة الأولى من التحضيرات التي ستنطلق بداية من 1 جويلية القادم، في انتظار الإتفاق مع المدرب الجديد الذي من المحتمل جدا أن يلتحق بالفريق بعد الدخول في تربص إيفيان. حناشي سيجتمع معه اليوم هذا وتشير بعض المعلومات إلى أن الرئيس حناشي مقبل على عقد اجتماع عمل اليوم مع أعضاء الطاقم الفني الحالي المكون رسميا من زميتي وحمناد، في انتظار إلتحاق المحضر البدني كمال بوجنان، ووصول المدرب البلجيكي "بروس هيغو"، وذلك لأجل تسطير ورقة الطريقة وتحديد البرنامج الخاص بالمرحلة الأولى من التحضيرات التي ستجريها الشبيبة في تيزي وزو خلال الأيام الأربعة الأولى قبل التنقل إلى إيفيان. زميتي يملك الخبرة ومستعد للإشراف على الشبيبة من جهة أخرى، فقد سبق للمدرب زميتي وأن أكد على استعداده الإشراف على تدريب التشكيلة في الحصص الأولى بعد إمضائه على عقده مع الشبيبة، ولن يجد المعني أي مشكل في ذلك خاصة وأنه يملك الخبرة الكافية للقيام بعمله على أكمل وجه سيما وأنه أشرف على عدة أندية مدربا رئيسيا، كما أن حناشي يضع فيه كامل الثقة شأنه شأن بقية أعضاء الطاقم الفني الذين سيمنح لهم الورقة البيضاء في تسطير البرنامج الملائم. حمناد وبوجنان سيكونان إلى جانبه وكما سبق وأن أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، وفي ظل عدم التحاق المدرب الجديد "بروس هيڤو" بعد، فإن الإدارة القبائلية ستكلف بقية أعضاء الطاقم الفني بالعمل سويا لأجل ضمان المرحلة الأولى من التحضيرات والتي ستتضمن أربع حصص تدريبية في تيزي وزو قبل التنقل إلى فرنسا لدخول التربص، حيث سيكون إلى جانب زميتي مدرب الحراس حمناد والمحضر البدني بوجنان الذي توصل إلى أرضية اتفاق مع حناشي أمس وأمضى على عقده لموسم كامل بصفة رسمية، وسيكون الإجتماع الذي سيعقده الرئيس اليوم فرصة للمحضر بوجنان لتسطير البرنامج الذي سيعمل وفقه الفريق. ----------------- مكحوت: "الشبيبة تبقى فريق الألقاب والتعداد الحالي سيقول كلمته هذا الموسم" "أهنئ سليماني على إنجازه مع الخضر وسيؤكد مرة أخرى أمام ألمانيا" في البداية، كيف تمر الأيام الأخيرة لك من العطلة قبل العودة إلى التدريبات؟ عموما، العطلة التي قضيتها كانت في غاية الروعة، فبعد أن أمضيت على عقدي مع الشبيبة بصفة رسمية قررت قضاء بعض الأيام خارج الوطن رفقة عائلتي الصغيرة، وقد استمتعت كثيرا بتلك الفترة بعيدا عن عالم كرة القدم وكل ما يتعلق بها، حتى أني لم أتابع منافسة كأس العالم حتى أبتعد عن كل محيط الكرة. ستعودون إلى أجواء التدريبات بعد أيام قليلة، كيف ترى ذلك؟ بعد أكثر من شهر من الرّاحة، أرى أنه حان الوقت للعودة إلى العمل والتحضيرات البدنية الخاصة بالموسم الجديد، لقد ارتحنا بما فيه الكفاية، وعلينا أن نباشر التفكير في مرحلة التحضيرات التي تعتبر في غاية الأهمية إذا أردنا تحقيق موسم كبير مع الشبيبة، الإدارة حددت الفاتح من جويلية أول يوم من التحضيرات، ينبغي أن نكون جميعا في الموعد ونقدم أفضل ما لدينا حتى نكون على أتم الإستعداد في أول جولة من بطولة الموسم الجديد. ماذا عن التربص الذي ستدخلونه في مدينة إيفيان لمدة 35 يوما؟ يجب علينا أن نستعد لعملية التحضيرات مهما كانت صعوبتها ونوعها، ندرك جيدا أنه لن يكون من السهل علينا قضاء 35 يوما في تربص مغلق خارج الوطن وخلال شهر رمضان، لكن ليس لدينا خيار آخر سوى الإمتثال لقرار الإدارة والعمل على إنجاح التربص قدر الإمكان، سنتنقل إلى إيفيان لأجل العمل وليس للتنزه، لذلك علينا استغلال هذه الفترة كما ينبغي حتى يكون الفريق جاهزا من جميع النواحي لانطلاق البطولة. كيف تتوقع أن يكون هذا الموسم بالنسبة إليك مع الشبيبة؟ في الواقع من الصعب التنبؤ كيف سيكون أول موسم لي مع الشبيبة، لكني سأفعل المستحيل حتى أحضر نفسي كما ينبغي لأكون عند حسن ظن الجميع، وخاصة الذين وضعوا فيّ الثقة على غرار الرئيس حناشي الذي أصر على استقدامي والإستفادة من خدماتي. ما هي الأهداف التي تريد أن تحققها بعد انضمامك إلى الشبيبة؟ بصراحة، أهدافي هي أهداف الفريق، الجميع يعلم أن الشبيبة دائما تحاول التنافس على الألقاب ولعب الأدوار الأولى في كل المنافسات التي تشارك فيها، وعلى وجه الخصوص منافسة رابطة أبطال إفريقيا التي يهمنا الذهاب فيها إلى أبعد الحدود، وهذا ما حفزني للإلتحاق بالشبيبة هذا الموسم، أكيد أن المهمة لن تكون سهلة، لكن أعتقد أن الشبيبة لديها تقاليدها الخاصة والتي ينبغي أن تحافظ عليها قدر الإمكان. هل تعتقد أن الكناري قادر على لعب الأدوار الأولى بالتعداد الذي يضمه حاليا؟ بصراحة لا أحب كثيرا التحدث عن الأمور التي لا تخصني بصفتي لاعبا في الفريق لأن ذلك من شؤون الإدارة، ومع ذلك إذا كان الرئيس حناشي قد جلب كل هؤلاء اللاعبين، فهذا لأنه يدرك أنهم قادرون على تقديم الإضافة اللازمة، الشبيبة حاليا تضم لاعبين يملكون الخبرة وآخرين شبان يتمتعون بالإرادة والقوة البدنية، ومتعطشون للألقاب وهذا ما سيصنع الفارق هذا الموسم. هل تابعت مباريات المنتخب الوطني في مونديال البرازيل والإنجاز الذي حققه؟ حتى أكون صريحا، لم يكن بوسعي مشاهدة المباريات الثلاث الأولى للمنتخب الوطني، فكما سبق لي وأن أشرت إليه، عندما ينتهي الموسم، أحاول الإبتعاد قدر المستطاع عن عالم كرة القدم إلى غاية بداية التحضير للموسم الجديد، لذلك فقد كنت مهتما بمسائل أخرى، ومع ذلك أنا سعيد جدا بما حققه "الخضر"، وأريد أن أضيف شيئا آخر. تفضل ... أود أن أهنئ زميلي السابق إسلام سليماني على كل ما يقوم به مع المنتخب الوطني والدور الذي لعبه في تحقيق التأهل إلى الدور الثاني، أعرف جيدا هذا اللاعب، وأعلم أنه قادر على صنع المعجزات من كرة ميتة، صحيح أنه تعرض إلى عدة انتقادات من طرف الجمهور لكنه بقي محافظا على تركيزه ورد على الإنتقادات بطريقته الخاصة، فلا يجب أن ننسى أنه ساهم في تأهل المنتخب إلى المونديال وكان وراء دخوله التاريخ وأتمنى له المزيد من التألق والتأكيد مرة أخرى أمام ألمانيا. --------------
مكحوت كان أمس في السفارة الفرنسية لأجل التأشيرة مثلما كان منتظرا، بدأ لاعبو الشبيبة يتوافدون على السفارة الفرنسية بالجزائر لأجل الحصول على تأشيرتهم التي تسمح لهم بالدخول إلى الأراضي الفرنسية تحسبا للتربص القادم الذي سينطلق يوم 5 جويلية بمدينة إيفيان، وقد كان أول اللاعبين المستقدم الجديد أحمد مكحوت الذي تنقل إلى العاصمة لاستلام تأشيرته، بعد أن قضى بضعة أيام في تركيا مسبقا في إطار العطلة الصيفية قبل مباشرة التحضيرات بداية من الغد. ------------ بوجنان يجدد عقده مع الشبيبة مثلما كان منتظرا، جدد المحضر البدني كمال بوجنان عقده مع الشبيبة بعد أن تنقل أمس إلى تيزي وزو والتقى حناشي في مقر إقامة الفريق، حيث تمت عملية المفاوضات بسرعة بين الطرفين خاصة وأن الرئيس حناشي كان قد أكد على أنه يرغب في الاحتفاظ بخدمات كمال لموسم آخر نظرا للعمل الكبير الذي قام به مع الشبيبة خلال كل الفترات التحضيرية. للإشارة فإن بوجنان كانت لديه اتصالات من مختلف الأندية الجزائرية على غرار اتحاد العاصمة، ومولودية الجزائر، غير أنه منح الكناري الأولوية حفاظا على الاستقرار وحتى يكمل العمل الذي كان قد بدأه مع الفريق الموسم الماضي.
مازاري كان في مكتب حناشي ويؤكد أنه لم يجدد أكدت مصادرنا المقربة من الشبيبة، أن الحارس نبيل مازاري الذي قرر اعتزال كرة القدم ووضع حد لمشواره مع الشبيبة، عرج أمس بمكتب الفريق وكان له لقاء مع الرئيس حناشي وبعض المسيرين وأعضاء الطاقم الفني، الذين عبروا له عن تفاجئهم بعد تلقيهم خبر عدم مواصلته اللعب مع الشبيبة، الأمر الذي جعل الرئيس حناشي وبعض المسيرين يحاولون إقناعه بتجديد عقده مع الشبيبة، ورغم أن بعض الأطراف أكدت أن مازاري يكون قد تراجع عن قراره، إلا أنه نفى ذلك مطلقا وأكد أنه لم يمض على أي عقد مع الشبيبة، وإنما كان في المكتب لأسباب أخرى. مازاري: "لم أتراجع عن قرار الاعتزال ولن أجدد في الشبيبة" وفي هذا السياق، صرح الحارس مازاري في اتصال هاتفي جمعنا به أمس قائلا: "صحيح أني كنت في مكتب الرئيس حناشي، حيث كانت لي بعض الانشغالات لا بد من إنهائها، لكني أؤكد أني لم أفكر مطلقا في التراجع عن قراري والعودة إلى ممارسة كرة القدم، ومثلما سبق أن قلت فإن قراري اتخذته ولا رجعة عنه، لذلك لم ولن أجدد عقدي مع الشبيبة، وأتمنى من المسيرين أن يتفهموا وضعي".
غول مقترح على حناشي وقد ينضم إلى الشبيبة لم تتخذ الإدارة القبائلية القرار النهائي بخصوص الحارس الثاني الذي ستعتمد عليه الموسم المقبل، بعد إعلان الحارس مازاري عن قرار اعتزاله كرة القدم والتوقف على اللعب مع الشبيبة، فرغم أن كل المؤشرات كانت توحي بأن الرئيس حناشي اتفق مع الحارس نذير بن أوفلة للعودة إلى صفوف الكناري من بني دوالة، تحصلنا على معلومات أخرى مفادها أن بعض الأطراف اقترحت حارس وفاق سطيف نجيب غول على الرئيس حناشي، لأجل ضمه إلى صفوف الكناري ويكون منافسا قويا للحارس عز الدين دوخة على المنصب الأساسي، خاصة أن غول أصبح في نهاية عقده وبإمكانه الالتحاق بالفريق الذي يريد. حناشي طلب مهلة للتفكير في الأمر وحسب بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية، فإن بعض المسيرين لم يمانعوا في استقدام الحارس نجيب غول الذي يتمتع بإمكانات عالية وخبرة اكتسبها مع الكثير من الأندية الكبيرة التي لعب لها، أبرزها اتحاد الحراش، اتحاد العاصمة، شباب بلوزداد ووفاق سطيف الأمر الذي يجعله يقدم الإضافة اللازمة للفريق، غير أن الرئيس حناشي لم يتخذ بعد قراره النهائي وطلب مهلة للتفكير في المسألة كما ينبغي، خاصة أنه كان على اتصال بحارس بني دوالة نذير بن أوفلة وضرب له موعدا للإمضاء على العقد. استقدامه يعني صرف النظر عن بن أوفلة من جهة أخرى، وفي حال وافق الرجل الأول في الشبيبة على مباشرة المفاوضات مع الحارس نجيب غول، فإن ذلك سيجعل حناشي يصرف النظر عن خدمات الحارس نذير بن أوفلة ،الذي كان ينتظر أمس اتصالا من الإدارة للالتحاق بمكتب الشبيبة والإمضاء على عقده، إلا إذا قرر حناشي استقدام كلا الحارسين وإعادة الحارس الشاب مسعودي إلى صنف الآمال.