ينتظر معظم الجزائريون بشغف كبير النطق بالحكم على عبد المؤمن خليفة أو بما لقبوه " Golden boy " الفتى الذهبي، بعدما حكمت عليه المحكمة غيابيا بالمؤبد، هاهو الآن في الجزائر يحاكم، بعد عرض القضية الجزائريون يتابعون تفاصيلها بتمعن كبير وبأدق تفاصيلها يوميا على صفحات الجرائد أو الانترنيت، ففي الوقت الذي يتابع الجزائريون هذه المحاكمة هناك الكثير منهم من لايعرف أن الفتى الذهبي في الجزائر وهو يحاكم، حيث يترقبون صدور الحكم بلهفة عارمة، وماهي المدة التي ستسلط عليه وهل منصفة في حقه أم لا ؟ الجزائر الجديدة ارتأت أخذ استطلاع المواطنين حول هذه المحاكمة، وهل يترقبونها بشغف لمعرفة مايدور في صالة المحكمة، وكيف كان يرى الشعب الجزائري محاكمة الخليفة؟ وماهو الجديد فيها؟ كل هذا حاولنا أخذه مع الكثير من المواطنين. أنتظر إصدار الحكم بشغف وهيبة موظفة في مؤسسة خاصة، تؤكد أنها كانت تتابع باستمرار محكامة الخليفة وكل يوم تشتري الجرائد لمعرفة الجديد عنها، حيث أصبحت لها هاجس لابد من ترقبه يوميا ومعرفة المزيد عنه خاصة عندما عرفت حيثيات القضية بتمعن، وأنا أنتظر بشغف كبير المحاكمة يوم 23 من الشهر الجاري للنطق بالحق حول الفتى الذهبي كما سمونه، لمعرفة ماهي النهاية التي سيأوي إليها الفتى الذهبي. أتابع حيثياتها دائما السيد محمد متقاعد، يؤكد أن محاكمة الخليفة كان ينتظرها دائما لمتابعة حيثياتها، وعندما باشرت كان دائما يقتني الصحف يوميا لمعرفة أدق تفاصيلها وعندما لاتصدر ينتظر بشغف ماسيكون في المحاكمة المقبلة، فمحاكمة الخليفة كانت مثل الطفل الذي تنتظره الأم بشعف لحضنه، هكذا كانت محاكمة الخليفة بالنسبة للكثير من أصدقائي، حيث كنا نتابع باستمرار محاكمته عبر الصحف، ويكون دائما أساس الحوار الذي يجمعني مع أصدقائي محاكمة الخليفة، خاصة عندما يكون أحدنا مشغول ولايتسنى له الوقت لمعرفة تفاصيلها، حيث نجتمع في المساء ونتحدث حول القضية وماهو الجديد فيها، ونحن ننتظر بالحكم بشغف كبير لمعرفة ماهي المدة التي سيتلقاها من وراء هذه التهمة. كنت دائما أعرف تفاصيل القضية قبل نشرها من جهتها أكدت ل "الجزائر الجديدة" صبرينة 28 سنة، موظفة في مؤسسة خاصة، كنت دائما أنتظر محاكمة الخليفة ومتى ستكون، وعندما صدر في الصحف أن الخليفة سيحاكم في الجزائر، كنت يوميا أترقب تفاصيل القضية، وبحكم أن صديقتي صحفية في جريدة خاصة وكانت هي التي تتابع تفاصيل محاكمة الفتى الذهبي كما يسمونه، كنت دائما أتصل بها لمعرفة تفاصيل المحاكمة ومادار في الجلسة في ذاك اليوم، قبل باقي المواطنين وقبل نشرها على الصحف، حيث كنت جد فضولية لمعرفة مايدور في جلسة المحاكمة، أما بالنسبة للحكم الذي سيصدر في 23 من الشهر الجاري، فأنا أنتظره بشغف كبير لمعرفة ماهي المحاكمة التي ستكون في حقه وكيف ستكون ردة الشعب الجزائري. الإعلام أعطاه قيمة كبيرة في محاكمته من جهة مغايرة أكد لنا الحقوقي عبد الرؤوف، أن المحاكمة التي سيتلقاها الخليفة كيفما كانت فهي غير منصف في حقه، لأنه أخذ أموال الشعب ولم يبالي للذي أعطاه الثقة وترك ماله في جعبة بنكه، وبالنسبة لي هذه القضية أعطاها الإعلام وزنا كبيرا، فهي لاتهمني بتاتا ولاأريد أن أعرف عنها شيئا، لأنه سرق أموال الشعب وطار بها إلى الخارج، والآن يقول أنها أمواله الخاصة وأنه لم يمس أموال الشعب، أنا لاأريد أن أعرف أي شيء عنه يحاكم أو لا، يحكم عليه بالإعدام أو لا، كل هذا لايهمني ولا أريد أن أعرف عنه أي تفاصيل في قضيته، ولو لم تسألوني لما عرفت أنه يحاكم هنا في الجزائر. الثلاثاء المقبل سوف يكون وجهة نظر أخرى سميرة أستاذة في الطور الابتدائي، ترى أن محاكمة الخليفة كانت حديث الخاص والعام الكبير والصغير، حيث لهفت عقول الجزائريين وأصبحوا يترقبونها باستمرار وبشغف، وعلى حسب الأستاذة سميرة فإن محاكمة الخليفة تترقبها باستمرار لمعرفة ما يدور في جلسة المحاكمة هي وزميلاتها، حيث يطالعون دائما الصحف لمعرفة طرائف الفتى الذهبي ومايدور في المحكمة، حيث ينتظرن 23 من الشهر الجاري بشغف لمعرفة ماهي النهاية التي سيؤول إليها الخليفة، وهل الحكم الذي ستصدره المحكمة منصف في حقه أم لا.