بعد قيادته بنجاح لفريق اتحاد العاصمة للفوز في أولى جولات رابطة أبطال إفريقيا على أرض بطل إفريقيا وفاق سطيف، يبدو أن طموح المدرب المساعد المغترب لاتحاد الجزائر ميلود حمدي، قد ارتفعت بشكل غير مسبوق. التفوق الهام على "الكحلة" على ارضية ملعب 8 ماي رفعت أسهم المساعد المقبل لمدرب الاتحاد، فهذا الأخير تولى المهمة منذ فترة وجيزة، ويبدو أنه استطاع ان يسيطر على المجموعة التي تتدرب دون مشاكل تحت قيادته، وهذا ما يزيد من اعجاب ادارة الاتحاد بتفانيه، خاصة بعد أن انسحاب زغدود، الذي لم يزعزع بتاتا استقرار المجموعة. وتسعى الإدارة لإنهاء التفاوض مع مدرب أجنبي لتدعيم العارضة الفنية والذي قد يكون ليكنس المنتظر الاسبوع المقبل في الجزائر للتفاوض، لكن امكانية فشل المفاوضات يبقى قائما، خاصة أن مدرب منتخب تونس السابق لا يبدو متحمسا كثيرا للتحول الى ناد آخر، في وقت يريد المدرب اكمال مشواره على رأس منتخب، هذه المؤشرات حسب أصداء مستقاة من بيت الاتحاد تجعل حداد في حيرة من أمره وقد يختار خيارا آخر قد يتمثل في تنصيب المدرب المغترب حمدي نهائيا على رأس العارضة الفنية للفريق. وصرح المعني بالأمر أنه مستعد لتولي زمام الأمور التقنية للفريق، وفي حالة عجز ربوح حداد في ايجاد مدرب لائق لفريقه وهي المسؤولية التي يبدو أن حمدي محضر جيدا لتوليها:"قلتها وأعيدها، أنا هنا لأكون المدرب المساعد سأعمل كل ما بوسعي لأحضر الفريق بشكل جيد والمواصلة على هذا المنوال في انتظار انطلاق الدوري، لكني مدرب طموح ويريد دائما الأفضل لذا سأكمل العمل وسنرى ماذا تخبؤه لنا الأيام" للتذكير فإن الطاقم الفني الحالي مكون من ميلود حمدي، مفتاح محي الدين بمساعدة منسق الفريق حاج عدلان، فيما يبقى الدور الذي يقوم به المحضر البدني بوجمعة محمدي غاية في الأهمية. كيف لا وهو الذي تولى تحضير الفريق خلال تربص المغرب وظهرت ثمار عمله جليتا من خلال تفوق الفريق بدنيا في أولى جولات دور مجموعات رابطة الأبطال أمام وفاق سطيف.