أعلنت إدارة مهرجان أيام قرطاج السينمائية، عن تنظيم الدورة 26، خلال الفترة الممتدة ما بين 21 و 28 نوفمبر القادم، وهي طبعة تتميز بالانتقال إلى التنظيم السنوي لهذا الموعد السينمائي، الذي سيحتفل العام القادم بخمسين سنة من وجوده. وأعلن منظمو الطبعة ، عن الانطلاق الرسمي للتسجيلات الخاصة بالمشاركة في المنافسة الرسمية لهذه الطبعة، وقد افتتحت المنافسة التي خصصت لأعمال ومخرجين من البلدان العربية و الإفريقية للأفلام الوثائقية و الأفلام القصيرة و الطويلة و كذا للرسوم المتحركة المنتجةلابعد أكتوبر 2014. وتقتصر المنافسة الرسمية "الفيلم القصير والطويل" والمنافسة في فئة الأفلام الوثائقية على عملين لكل بلد، باستثناء تونس التي يسمح لها بتقديم ثلاثة أعمال في كل فئة، وستمنح جائزة طاهر شريعة التي تحمل اسم مؤسس أيام قرطاج السينمائية الذي توفي سنة 2010 لتتويج العمل الأول لمخرج من البلدان المشاركة. وبالنسبة لطبعة 2015، يعتزم المنظمون إعادة تنظيم "ورشة الإنتاج" لترقية الأفلام المنتقاة و وضعها في شبكة حاملة لمشاريع و منتجين دوليين و ورشة "تكميل" للمساعدة على الإنهاء و الدعم لما بعد الإنتاج لفائدة المخرجين الشباب. وكان السينمائيون الجزائريون الذين لهم حضور كبير في مهرجان أيام قرطاج السينمائية منذ تأسيسها سنة 1966 قد تحصلوا سنة 2014 على "التانيت البرونزي" للفيلم القصير الذي فاز به كريم موساوي على فيلم "أيام من قبل" وكذا "جائزة أحسن تمثيل" رجالي الذي عاد إلى خالد بن عيسى على الدور الذي أداه في فيلم "الوهراني" ل الياس سالم.