بلغ عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين غرقوا في البحر المتوسط، منذ مطلع العام الحالي، 2365 شخصاً، بحسب آخر معطيات منظمة الهجرة الدولية. بالمقابل، تمكن 255 ألفاً و152 مهاجراً من عبور المتوسط، والوصول إلى القارة الأوربية، خلال العام الحالي، بينهم نحو 100 ألف يحملون الجنسية السورية. وجاءت اليونان في مقدمة الدول التي يصلها المهاجرون عبر المتوسط، بواقع نحو 149 ألف مهاجر، العام الحالي، في حين تجاوز عدد الواصلين إلى إيطاليا 103 آلاف. كما دخل إسبانيا 2166 مهاجراً عن طريق البحر، فضلاً عن 94 وصلوا إلى مالطا. وشهد أبريل المنصرم، أحد أكبر كوارث الغرق في البحر المتوسط، حيث غرق مركب متجه من ليبيا إلى إيطاليا، وعلى متنه نحو 700 مهاجر، لم يتمكن من النجاة منهم سوى 49 شخصاً. وحل الأفغان في المرتبة الثانية، بعد السوريين، من حيث عدد المهاجرين الواصلين إلى القارة الأوروبية، ب32 ألفاً و414 شخصاً، تلاهم الأريتريون ب 25 ألفاً و657 مهاجراً. وبلغ إجمالي المهاجرين الغارقين في بحار العالم، 3 آلاف و271 مهاجراً منذ مطلع العام الحالي، بحسب المنظمة الدولية. وكان 219 ألف مهاجر نجح في الوصول إلى القارة الأوروبية عبر المتوسط، خلال العام المنصرم، في حين فارق الحياة نحو 3500 مهاجر، خلال مغامرة الهجرة. وأنقذ خفر السواحل التونسي، الأحد، 125 مهاجرا غير شرعي، على بعد قرابة 4 أميال من ميناء الصيد البحري (الكتف)، بمدينة بنقردان، الحدودية مع ليبيا، جنوب شرق تونس. وكان على متن القارب 125 مهاجرا غير شرعي، بينهم 28 إمرأة، وهم من جنسيات أفريقية متنوعة، منها غانا، ونيجيريا ، وغامبيا.