الإطلالة الناعمة المطعمة بطبعات الأزهار أو النقوش هي سمة أزياء المحجبات التي باتت تتميز بها الأعراس الجزائرية، من دون أن تنحصر بقطعة معينة، حيث نجدها تزين الثوب الذي ترتديه مع بنطلون وخمار من اخر طراز ليكون بذلك حجاب يلفت النظر على الاثواب غير المحتشمة التي ترتديها الأخريات، لذا تلجأ معظمهم للبس حجاب من نوع خاص يليق بالأعراس ويلفت النظر، حيث تتعدّد النقوش، فنجد الكبيرة والصغيرة الناعمة والملونة أو التي تقتصر على لون واحد، لكنها بالرغم من اختلافها يجمعها أمر واحد، وهو أنّ ارتداء النقوش مع الحجاب، على وجه الخصوص، يحتاج منك عناية خاصّة بكيفية التنسيق، وهذا كله لانتشار الجيل الثالث وخوف اغلب النساء من تنزيل صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي لذا لجان اغلبهم الى موضة لبس أزياء المحجبات بطلة جديدة ورائعة ومحتشمة، لكي لا يضعهن في حرج، اذا تم نشر صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي، لتفادي المشاكل والصراعات العائلية. أحرص دائما على اقتناء ملابس محجبات تليق بالحفل من جهتها أكدت لنا السيدة نعيمة أنها الحفلات اليوم أصبح الشخص يخاف ان يرتدي فيها الملابس غير المحتشمة لانه هناك الكثير من الفتيات من ينزلن صورهم على مواقع التواصل الإجتماعي بين أصدقائهم لرؤيتهم بطلة جديدة ولهذا فالشخص يخاف أن يكون قد التقط صوره من دون أن يعرف، لذا بات معظمهم يلجؤون إلى لبس حجاب بطلة جديدة ويلفت النظر على باقي الملابس غير المحتشمة التي بات فتيات اليوم يقتنيها بعناية تامة، وحسب السيدة نعيمة: صراحة أنا أقتني ملابس للأعراس من محلات "ساجدة" أو "زهرة الخليج" لأنهم يتميزون بملابس للمحجبات بطلة جديدة وفريدة مختلفة عن باقي المحلات لذا أنا دائما ألجأ إليهن لاقتناء الثوب الذي يليق بالعرس الذي أحضره ودائما أحرص على الثوب الجديد ويكون ملفت للنظر ومحتشم وأكون راضية على نفسي. الجيل الثالث أصبح يقلق المحجبات في الأعراس من جهتها أكدت لنا السيدة سمية ربة بيت، أنها دائما تحرص على اقتناء لباس محتشم يليق بها في الأعراس، لأنها محجبة ولا تستطيخع نزع الحجاب، لذا فهي دائما تحبذ أن تكون بطلة مميزة في الأعراس وتلجأ دائما إلى اقتناء آخر صيحات لموضة المحجبات، وهذا لتفادي الصور التي تلتقط في الأعراس، وبهذا تكون هي مطمئنة البال وتكون في آخر صيحات المحبجات، وحسب السيدة سمية فهي دائما تقتني ملابسها من دار للأزياء المحجبات سورية أو تركية لأنهم على حسبها يصنعون ألبسة تليق بالأعراس وتكون مرتديتها في آخر صيحة للموضة، لأنه أصبحنا نرى اليوم في الأعراس كثرة التقاط الفتيات للصور خاصة مع ظهور تقنيات جديدة مثل الجيل الثالث، لذا أصبح معظمعن يخافون من إنزال صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أصبحن يلجأن إلى لبس ملابس المحجبات في الأعراس عوض الألبسة غير المحتشمة، لتفادي المشاكل والخلافات إذا ما رأى أحدهم صورهن. الحجاب الحل الأمثل في الأعراس لعدم وجود مشاكل عائلية صراحة أصبحت الحفلات في السنوات الأخيرة تتميز باستعمال المدعوين لآخر التقنيات التكنولوجية وهو ما بات يقلق النساء في الأعراس خوفا من إنزال صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي لذا بات معظمهن يلجأن إلى اقتناء ألبسة للمحبجات عوضا الألبسة غير المحتشمة ليكونوا مطمئنين على أنفسهن، حيث أصبحنا نرى الكثير من النساء المحبجات في الأعراس بصيحات جديدة وملفتة للنظر وهو شيء جديد وغاية في الروعة، وصراحة أنا غير محجبة لكن عند لبس المحجبات في الأعراس مثل هذه الموضة تلفتني كثيرا وأجلس فقظ للنظر فيهن حيث يخرجن بإطلالة رائعة، ومع انتشار تقنية الجيل الثالث أصبح مستعمليها يلتقطن صورا عشوائية وحصرية ويضعونها فورا على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أو "تويتر" أو "سكايب" أو "واتس اب" ليروها أصدقائهم ويعلقون عليها دون علمهن، وبهذا هو مادفع بالكثير من النساء لاقتناء أزياء محجبات محتشمة وهو الحل الأمثل لعدم خوضهن صراعات وخلافات عائلية خاصة إذا لم يكن الحفل عائلي. خوفا من التقاط صورهن ووضعها على مواقع التواصل الاجتماعي من جهتها تؤكد لنا السيدة فتيحة موظفة وأم لطفلين أن معظم النساء الجزائريات المدعوات للأعراس أصبحن يلجأن إلى الملابس المحتشمة والأنيقة، وهذا خوفا من التقاط صورهن ووضعهن على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة إذا لم يكن العرس من العائلة، خاصة بعد أن أصبحت الهواتف النقالة والتقاط الصور والفيديوهات بطريقة عشوائية السمة الغالبة على الأعراس الجزائرية، وهو ما يضع الكثير من المحجبات في مشاكل عائلية خاصة المتزوجات، إذا ما تم نشر هذه الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، لذا وجدت أغلبية النساء في محلات بيع المحجبات الحل الأمثل والأنسب، حتى يتمتعن بزينتهن وأناقتهن في العرس، ويتمتعن بالراحة والاطمئنان طوال حفل الزفاف، وبذلك ينقص خوفهن.