ندد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف بقسنطينة ب"تواطؤ" بعض "مسيري الصحة" في اقتناء تجهيزات طبية "تجاوزها الزمن". وأضاف الوزير في لقاء مع الصحافة نظم في ثاني يوم من أشغال اللقاء الجهوي التقييمي للقطاع بمقر الولاية أن "تواطؤ" بعض المسيرين الذين "يفرضون علامات" خلال اختيار التجهيزات الطبية انجرت عنه "كوارث بمستشفياتنا." وذكر بوضياف بحالتي ولايتي عنابةوباتنة حيث تم اقتناء تجهيزات "غير مطابقة" بأسعار باهظة معربا عن "رفضه" لرؤية مرضى و"كأنهم فئران تجارب" نتيجة تجهيزات طبية تجاوزها الزمن. من جهة أخرى وبعد أخذه الكلمة بين مداخلات مديري الصحة والسكان لولايات شرق البلاد تتعلق بتنفيذ مخطط عمل القطاع لسنة 2015 وجه الوزير شكره لمديرتي الصحة والسكان لولايتي باتنةوسطيف على "التحسن الملحوظ المسجل في القطاع من جانب التنظيم والخدمات المقدمة." وثمن الوزير المجهودات المبذولة من طرف مديرية الصحة لولاية المسيلة والتقدم الحاصل في جيجل في الإعلام الآلي وانتقد مقابل ذلك "الركود" المسجل في القطاع بأم البواقي و"البطء" في تنفيذ مخطط العمل بولاية ميلة. من جانب آخر صرح مدير الصحة والسكان لباتنة إدريس خوجة الحاج على هامش أشغال أن ما لا يقل عن 350 منصب عمل جديد تم استحداثه من طرف قطاع الصحة بهذه الولاية من بينهم 150 طبيب عام و100 مختص في البيولوجيا و50 آخر مختصا في الإعلام الآلي. وأكد المسؤول أن عمليات إعادة التأهيل التي تم القيام بها بباتنة بمؤسسات الصحة "حسنت بشكل كبير" ظروف التكفل بالمرضى موضحا أن العجز المسجل في بعض التخصصات قد تم "تداركه نسبيا" من خلال إعادة توزيع 50 طبيبا أخصائيا عبر عديد مناطق الولاية. من جهتها تميزت ولاية سطيف بمعدل استثمار "جد هام" وفقا لما ورد في تقرير المسؤول المحلي عن قطاع الصحة حيث تم إنجاز عديد المنشآت الصحية الجديدة عبر مجموع بلديات هذه الولاية التي قطعت كذلك أشواطا هامة وباعتراف من الوصاية في مجال تقديم العلاج في المنزل. وبولاية المسيلة تم تسجيل وثبة في مجال توظيف الأخصائيين خلال سنة 2015 حيث تعزز القطاع ب150 طبيبا ممارسا موزعين على هياكل الصحة.