برلمانيون يطالبون ولد خليفة بإقالة "رامبو" من منصبه

هدد نواب من مختلف التيارات الحزبية، بالمجلس الشعبي الوطني، بمقاطعة الجلسات المقبلة سواء أكانت متعلقة بمناقشة مشاريع قوانين، أو مخصصة لطرح الأسئلة الشفوية، ما لم يأخذ رئيس المجلس مطلبهم بإقالة مسؤول التشريفات بعين الاعتبار، على اعتبار أنه " يقوم بمهام ليست من صلاحياته".
طلب عدد من ممثلي الشعب بالغرفة التشريعية الأولى، من رئيسها محمد العربي ولد خليفة، إقالة مسؤول التشريفات، الذي وصفوه ب "رومبو" البرلمان، بسبب تدخله في شؤون النواب وكذا "إهانته لهم في العديد من المرات" على حد قولهم.
وذكر بعض النواب، عن حزب الأغلبية ل" الجزائر الجديدة" أن المسؤول المعني باحتجاجهم بالمجلس الشعبي الوطني، أصبح "يتولى مهاما ليست من اختصاصه"، ولم يسبق لأي مسؤول تقلد منصبه من قبل، أن قام بها، من خلال تدخله في مهام النواب.
وقالت النائب عن الأفلان، عقيلة رابحي، إن العديد من النواب من مختلف التشكيلات الحزبية، بما فيها حزبا السلطة، قد نظموا وقفة احتجاجية داخل المجلس، للتعبير عن استيائهم من تصرفات هذا المسؤول تجاه النواب وممثلي وسائل الإعلام، خاصة بعد إهانته لزميلتهم خيرة بونعجة، من الكتلة السياسية للحزب العتيد.
وطالب النواب في عريضة سلموها لرئيس المجلس، بضرورة إبعاد الشخص المتهم من منصبه، قبل بدء الجلسات المجدولة لمناقشة مختلف مشاريع القوانين اعتبارا من الأسبوع المقبل، وفي حال عدم أخذ هذا المطلب مأخذ الجد، فسيقاطع النواب من "الموالاة والمعارضة" الجلسات القادمة.