فتحت مجموعة مبادرة 19-4، النار على التصريحات التي أطلقها أول أمس، الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، عمار سعيداني، متهما الجنرال المتقاعد "توفيق" بتحريض أصحاب المبادرة للقاء الرئيس. في هذا السياق، أكد الحقوقي، بوجمعة غشير، أن الأمين العام للأفلان، كان يهدف من خلال تصريحاته، إلى التقرب من الرئيس ومحاربة خصومه داخل الحزب. قال رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان، وأحد أبرز الموقعين على الرسالة التي وجهتهما مجموعة 19 للرئيس، بوجمعة غشير، في تصريح ل "الجزائر الجديدة" إن تصريحات عمار سعداني، نابعة من تأثره بمساره الشخصي، مشيرا إلى أن مجموعة 19 لا تتحرك وفقا لإملاءات أي جهة كانت، وأن أصحابها شرفاء ومواطنين لهم شعور عادي بالمواطنة، يتحركون وفقا لقناعتهم ولا علاقة لهم ب"الدياراس". وفي تفسيره لسبب التصريحات النارية التي أطلقها، عمار سعداني، قال، بوجمعة غشير، إنه بالغ في انتقاد الجنرال توفيق، بهدف إرضاء الرئيس، وهذا خاطئ، وهو يريد استغلال خروج توفيق على أساس أنه صراع يريد التقرب من الرئيس. وتحدى، بوجمعة غشير، الأمين العام للأفلان، أن يكون قد جلس يوما مع الرئيس قائلا "الكل يعرف مستوى الثقافة السياسية التي يملكها الرئيس وثقافة سعداني..الرئيس لا يمكنه إثارة نقاش سياسي مع شخص في مستوى سعداني ". في السياق، رد حزب العمال على التصريحات النارية للأمين العام لحزب جبهة التحرير، عمار سعداني، التي أطلقها ضد لويزة حنون. وقال القيادي في حزب العمال، رمضان تعزيبت، نقلها موقع "كل شيء عن الجزائر"، إن تهجم الأمين العام للأفلان، يثبت أن هذا الأخير فقد "توازنه" واتهمه ب "إرهاب" نواب حزبه من أجل التصويت على قانون المالية 2016، لإرضاء "الأوليغارشيا"، وأضاف "حزب جبهة التحرير أصبح ملجأ لرجال الأعمال". واسترسل تعزيبت بالقول "الأمين العام للأفلان، من بين المسؤولين الذين استغلوا مناصبهم لتشييد ثروات فاحشة بالدينار والأورو والدولار وامتلاك عقارات بالداخل والخارج". وواصل المسؤول بحزب العمال، تهجمه على الرجل الأول بالحزب العتيد قائلا "فليقل للرأي العام كيف أصبح مليارديرا، بعد أن كان موظفا بسيطا في شركة نفطال ".