قال ياسين مكاوي مستشار الرئيس اليمني إن وفد الشرعية غادر إلى جنيف من أجل تنفيذ القرار الأممي 2216 وأن أية محاولة للالتفاف على القرار أو المشاورات "لن تجدي". ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أمس عنه القول:"ذهابنا إلى جنيف هو لبدء خطوة نحو السلام، وذلك باستعادة الدولة المختطفة، ومن أجل أن نعيد إلى هذه المنطقة أمنها واستقرارها". وتتجه الأنظار يوم غد إلى مدينة جنيف السويسرية التي تحتضن جولة مشاورات السلام الثانية التي ترعاها الأممالمتحدة بين طرفي النزاع في اليمن. ووفقا لجدول الأعمال فإن المشاورات ستتركز على بحث تطبيق القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي 2216 الذي ينص على انسحاب المتمردين من العاصمة صنعاء وعواصم المدن وتسليم الأسلحة الثقيلة للدولة وإطلاق سراح المعتقلين. غير أن الحوثيين جددوا التأكيد على أن مشاورات جنيف ترتكز على ما يسمونه "النقاط السبع" التي توصلوا إليها خلال مباحثات منفصلة جرت طوال الأشهر الماضية مع المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد في العاصمة العمانيةمسقط. إلا أن مكاوي أكد أن "هذه النقاط التي يتحدثون عنها لا تعنينا منذ حياكتها في مسقط بسلطنة عمان.. ومنذ الوهلة الأولى رفضنا محتواها، نظرا لأنها تحتوي على التفاف على الشرعية وعلى القرار الدولي".