احتج أمس، العشرات من عمال المؤسسة الاستشفائية العمومية لبلدية واسيف، أمام مقر مديرية الصحة والسكان بعاصمة جرجرة، للتعبير عن غضبهم من إقالة مديرهم، مطالبين بعودته إلى منصبه في أقرب وقت. وكانت المؤسسة العمومية للصحة الجوارية لبلدية واسيف، الواقعة على بعد 38 كم جنوب مدينة تيزي وزو، قد عرفت إضرابا مفتوحا عن العمل، وذلك تنديدا بتماطل مديرية الصحة بالولاية في الاستجابة لمطالبهم المدونة ضمن لائحة تم إيداعها لدى الجهة الوصية منذ مدة، حيث شكلت المطالب المهنية أكبر انشغالات عمال العيادة التي تشهد في الآونة الأخيرة حالة من المد والجزر بين مدير المستشفى وكذا أعضاء الفرع النقابي، المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية. وقام المسؤول الأول للقطاع بالولاية، على إقالة مدير مستشفى واسيف بسبب الإضراب، فيما خرج مؤيدوالأخير في وقفة احتجاجية بسبب عدم تلقي قرار كتابي بإقالته من منصبه، وأن مشاكله بدأت بعد فضحه لقضية تلاعب أطراف تشتغل على مستوى المؤسسة الصحية بالأدوية، الأمر الذي دفع مصالح الأمن للتحقيق في القضية وإيداع المشتبه فيهما الحبس الاحتياطي.