دعا حفيظ أوراغ المدير العام للبحث العلمي الجهات المعنيةبتخصيص رواق أخضر على مستوى الموانئ لتسهيل مرور التجهيزات المتعلقة ببرامجالبحث العلمي، التي صارت رهينة التأخيرات التي تتسبب فيها الإجراءاتالجمركية .حمل حفيظ أوراغ الجماركالجزائرية مسؤولية التأخيرات التي مست بعض مشاريع البحث على غرار إنتاجألواح الطاقة الشمسية وموجات الليزر، نتيجة حجز مصالح الجمارك التجهيزاتالمواد التي تدخل في الإطار على مستوى الموانئ منذ قرابة أربعة أشهر، وفيهذا الصدد قال المتحدث بضرورة خلق رواق أخضر يخصص فقط لهذه التجهيزات. من جهة أخرى قال المسؤول إن قانون الدكتور والمهندسالباحث قد تم إيداعهما لدى المديرية العامة للوظيف العمومي قصد التوصل إلىقيمة الرواتب التي سيتقاضاها المعنيون بالأمر، على ان يكون ذلك قبل نهايةالسنة الجارية، وكذا قيمة المنحة على التعاقد العلمي التي خصصت للباحثين،والتي قال بأنه يجب تطبيقها قبل شروع الباحث في عمله لأنه لا يعقل أنيباشر بحوثه دون مقابل، حيث مازالت هي الأخرى محل تفاوض مع السلطات العليا. و في سياق ذي صلة قال المتحدث إن الغلاف المالي المخصص للبرنامج البحثيقدر بمائة مليار دينار، حيث فند كل ادعاءات مديري المخابر بعدم كفايةالمخصصات المالية لكل مخبر، مشيرا إلى أن المشكل يكمن في تسيير هذهالأموال بسبب البيروقراطية و عليه دعا إلى ضرورة سحب صلاحيات عمداءالجامعات في التصرف في الأغلفة المالية و تحويلها لمدراء المخابر لأنهمأدرى بحاجاتهم في إطار التسيير الذاتي للمخابر. من جهة أخرى قال أوراغ إن إنعاش البحث العلمي و الدفع بهذا القطاع الذيأقره الرئيس بوتفليقة سمح بتسجيل ألف باحث جزائري مقيم بالخارج في القائمةومنهم من انتقل إلى العمل بالجزائر لنقل خبراته و تحويل التكنولوجيا، كمامكن البرنامج الجزائر من ريادة إفريقيا في مجال المواد العلمية والفيزيائية حيث انتقلت من الرتية السابعة إلى المرتبة الثالثة أفريقايا، فيحين ارتفع عدد البحوث التي تم نشرها من تسعة آلاف بحث العام 2002 إلى 25ألفا العام2009 في حين انتقل عدد الشهادات من 520 إلى 2220خلال الفترةنفسها.