قالت مصادر عليمة أمس أن مشروع ترامواي العاصمة لن يتم تشغيله قبل جانفي 2012 بالنظر الى التأخر الكبير في وضع الأرضية و القاعدة الأساسية لسير الترمواي الذي يعرف جزئه الشرقي للعاصمة فوضى كبيرة في تسييره، و أكدت نفس المصادر التي توجد على إطلاع مباشر بوضعية المشروع أنه في حالة بقاء الطرقات الاساسية على نفس الحال، فإن الازدحام سيكون كبيرا بالنسبة للسيارات على طول الخط الذي يسلكه الترمواي. هذا وسيتم قريبا إنشاء شركة مختلطة مختصة في تركيب عربات الترامواي في إطار الشراكة بين مؤسسة ميترو الجزائر والمجمع الفرنسي " ألستوم "، حيث يوجد الملف المتعلق بإنشاء هذه الشركة حاليا على مستوى مجلس مساهمات الدول. وأضاف ذات المصدر بأنه سيسمح تجسيد هذه العملية بصناعة بالجزائر التجهيزات ذات الصلة بالسكك الحديدية التي يوفرها مجمع "ألستو". وكشف، عمار تو أن مصنع فيروفيال بعنابة الذي استحدث لصناعة معدات السكك الحديدية في إطار الشراكة مع " ألستوم " قد أصبح تحت وصاية وزارة النقل، وقد أكد الوزير الذي وقف على عملية إدماج الجانب المتعلق بالكهرباء للميترو من طرف مؤسسة جزائرية خاصة تتواجد ببلدية حاسي بونيف (وهران) على الإستراتيجية المعتمدة من طرف القطاع “من أجل إشراك أكبر عدد من المؤسسات الجزائرية المناولة في إطار المخطط الخماسي. ومن جهة أخرى، كان مشروع ترامواي وهران من بين النقاط المدرجة في برنامج زيارة وزير النقل الذي أكد على ضرورة الإسراع في وتيرة الأشغال من خلال اعتماد العمل على مدار 24 ساعة (3 8 ساعات) معتبرا نسبة تقدم الأشغال مقبولة وهذا بعد تفقده لعدة محطات من الخط الجاري إنجازه. أما فيما يخص، إنجاز ميترو وهران فقد أعلن ، عمار تو أن دفتر الشروط للمناقصة المتعلقة بإعداد الدراسة في قيد الدراسة على مستوى اللجنة الوطنية للصفقات. هذا وكان الوزير قد أشرف خلال زيارته التفقدية لولاية وهران على مراسيم دخول شركتين جديدتين لسيارة الأجرة حيز الخدمة كما زار محطة المصاعد الهوائية (تيليفيريك) التي حظيت بمخطط لتأمين المستعملين في حالة وقوع أعطاب تقنية.