يواجه المنتخب الوطني أمسية الغد بملعب تشاكر بالبليدة، نظيره الايثيوبي، بداية من الساعة ال20:30، لحساب الجولة الثالثة لتصفيات كأس إفريقيا للأمم 2017 المقررة في الغابون. الخضر وبفضل انتصارين في الجولتين الأوليين يتزعم المجموعة برصيد 6 نقاط ويملك فرصتين ذهبيتين خلال التربص الحالي لإنهاء السباق والتأهل نهائيا إلى الغابون، حيث سيصل عدد نقاط الفريق في حالة الفوز إلى 12 نقطة وسيمنح تأهلا مبكرا إلى الكان كما كان عليه الحال قبل موسمين لما منح نفس المدرب التأهل بعد 4 لقاءات فقط للخضر واستطاع تسيير اللقائين الأخيرين ليكونا تحضيريين للمنافس القارية. واجتمع غوركوف بلاعبيه أمسية الاثنين الماضي وهو أول يوم في التربص وحثهم على ضرورة الفوز باللقائين لتفادي الحسابات حيث ذكرهم بما حققه عام 2014 لما استطاعوا التأهل مبكرا ولعبوا براحة اللقائين الأخيرين وهو الحديث الذي خلق حيوية في المجموعة وأصبح اللاعبون واعين بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم. وستكون مباراة اثيوبيا أمسية الغد هامة ورفقاء براهيمي مطالبون بعدم استصغار المنافس رغم الملاحظات الجيدة التي سجلها ودونها المدرب الفرنسي للمنتخب الجزائري، حيث عاين المنتخب الأثيوبي عبر تسجيلات لمبارياته الأخيرة وتأكد بعد مقارنة المردود بذلك الذي كان عليه منتخب 2013 بأنه أقل قوة وهو ما قد يسهل مهمة المنتخب، لكنه رفض أن ينقل هذه الصورة الى لاعبيه بل بالعكس، فغوركوف ورغم الملاحظات المذكورة خاطب لاعبيه بنبرة حادة ومحذرة ليذكرهم أن هذا الفريق الأثيوبي هو المنافس المباشر للخضر في التصفيات حيث يملك 4 نقاط في الرصيد، أي أن فوزه في تشاكر يجعله يتربع على عرش المجموعة العاشرة في التصفيات وهو ما يشكل خطرا على الخضر، ويتطلب تركيزا كبيرا للفوز يوم غد والتركيز جيدا لموقعة الثلاثاء القادم في أديس أبابا. بن زية وحني في أول ظهور ومحرز بطل بدون منازع وسيكون لقاء الغد فرصة لجماهير الخضر في تشاكر باكتشاف الوجهين الجديدين بن زية ياسين وحني سفيان اللذان استدعيا لأول مرة حتى وان أكدت مصادر في الفريق الوطني أن إمكانية إقحامهما كأساسيين ضئيلة، لكن الجماهير ستنتظر إقحامهما في أية لحظة فيما ينتظر أن تصفق الجماهير بقوة لمحرز البطل الجديد للجزائريين نظير ما يقدمه منذ بداية الموسم بقميص فريقه ليستر سيتي المتربع على عرش الدوري الانجليزي. ثلاثي تحكيم من جنوب افريقيا عينت الكاف ثلاثي تحكيم من جنوب إفريقيا لإدارة مباراة الجولة الثالثة من تصفيات الكان والمجموعة العاشرة بين الجزائرواثيوبيا. وسيعطي صافرة الانطلاقة حكم الساحة فيكتور ميقوال دي فريتاس قوماز فيما سيساعده في مهمته موثيبيدي ستيفينس كومالو ولينديخايا بولو. فغولي في أول ظهور رسمي بعد 13 شهرا من الغياب من بين الأمور المنتظرة في لقاء الغد العودة المرتقبة لفغولي سفيان بعد غياب طويل عن المنتخب، حيث غاب اللاعب عن تربص نوفمبر الماضي فيما حضر لقائي أكتوبر الوديين وخرج تحت التصفيرات وقبلها، غاب عن تربصات جوان وسبتمبر للإصابة فيما حضر في قطر، وهي كلها لقاءات ودية وهذا يعني أن آخر مشاركة لسفيان في لقاء دولي رسمي كان في ربع نهائي الكان أمام كوت ديفوار في غينيا الاستوائية وهذا ما يعني أن الغياب دام قرابة ال14 شهرا وهي فترة طويلة عانى فيها كثيرا الخضر خاصة في تربص سبتمبر في جنوب إفريقيا وتنقل ليزوتو، وهو السبب الذي دفع غوركوف ليشرع في عملية بحث جادة على لاعبين جدد تمكن من خلالها بالظفر بخدمات بن زية، حيث يشكل التحاق هذا اللاعب تهديدا مباشرا لفغولي كذلك هو الحال لغزال العائد بقوة رفقة ناديه ليون. الأكيد أن فغولي سيعمل المستحيل للمشاركة في اللقائين رغم الضغط الكبير الممارس عليه هنا في الجزائري وكذا في فالنسيا ناديه الاسباني أين بدأ الأنصار يطالبونه بالمزيد خاصة أن رحيله أصبح وشيكا والجميع يخشى أن يفقد اللاعب رغبة اللعب قبل نهاية الموسم. مسلوب: "لن نستصغر اثيوبيا ومباراة تنزانيا لقنتنا درسا" عبر متوسط ميدان نادي لوريان والمنتخب الوطني وليد مسلوب أول أمس خلال حديثه للصحافة عن رغبة الجميع في المنتخب بالفوز يوم غد الجمعة في 3 لقاءات الخضر في التصفيات وشدد على ضرورة حصد 6 نقاط في هذا الشهر وهذا يعكس مطلب الناخب الوطني، مؤكدا انه وزملاءه لن يستصغروا الخصم رغم تواضعه:" لابد أن نحقق الفوز، ليكون التنقل يوم الأحد في راحة وسيساعدنا في تحضير لقاء أديس ابابا في راحة، أظن أن المرتبة الأولى أكبر مكسب حققناه ولن نفرط فيها بهذه السهولة، لقد كانت مباراة تنزانيا في الذهاب درسا مفيدا لنا، سنعمل على الاستعانة بها، وكذا من لقاء الإياب لتسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف يوم الجمعة" أما بخصوص التحاق الجدد وإمكانية رحيل غوركوف قال مسلوب:" التحاق بن زية وحني إضافة كبيرة وسأعمل على تسهيل اندماجهما بصفتي أحد أكبر العناصر في المجموعة أما بخصوص غوركوف فلحد الساعة لم يحدثنا في أمر رحيله من بقائه وأظن أن كل ما يقال عبارة عن إشاعات لا تخدم الفريق" الاثيوبيون سيتدربون في ملعب تشاكر اليوم لم يتدرب المنتخب الاثيوبي يوم الثلاثاء الماضي وفضل المدرب الاثيوبي إراحة لاعبيه بعد سفر متعبي جدا حيث اضطر الفريق إلى السفر عبر مصر ودامت الرحلة قرابة 16 ساعة قبل أن يصل الاثيوبيون إلى أرض الوطن صبيحة أول أمس إلى مطار هواري بومدين. وفي وقت كان من اللازم إجراء حصة تدريبية، فضل المدرب منح راحة للاعبيه على أن يجرون أول حصة أمس على أرضية الملعب الرديف لمركب مصطفى تشاكر قبل أن يستفيد الفريق من حصة واحدة ووحيدة اليوم على أرضية المباراة الرسمية. للتذكير فان منتخب اثيوبيا حل ضيفا على الجزائر يوم الثلاثاء واختارت له الفاف الإقامة بفندق الورود بالبليدة بعد أن عجز الاثيوبيون على الحجز كما تنص عليه قوانين الكاف، حيث لم يعلم مسيرو المنتخب الأثيوبي نظراءهم من الجزائر بالتفاصيل قبل وصول البعثة إلى مطار هواري بومدين، واضطرت الفاف للإسراع في عملية الحجز التي تمت بسرعة وتم نقل الوفد إلى البليدة. يذكر أن المنتخب الاثيوبي تنقل ب 21 لاعبا فقط بعد أن قرر المدرب ترك مهاجم المولودية السابق صلاح الدين سعيد في أديس أبابا تحسبا للقاء الإياب، هذا وتنقل مع الفريق 9 عناصر أخرى بين مسيرين وأعضاء للطاقم الفني. يوهانس يعترف بصعوبة مهمة أشباله أمام الخضر اعترف مدرب منتخب إثيوبيا لكرة القدم يوهانس ساهل، بصعوبة المهمة التي تنتظر فريقه في المباراة التي تجمعه أمام نظيره الجزائري، مؤكدا بالمقابل على أن لاعبيه مصرون على "قول كلمتهم". وقال يوهانس لدى وصوله مع فريقه إلى الجزائر في تصريح للصحافة: "الجزائر تملك منتخبا قويا، لديها لاعبين ممتازين ينشطون في مختلف البطولات الأوروبية على غرار اسبانيا وبلجيكا وانجلترا وألمانيا". وأضاف: "لدينا 90 دقيقة مهمة أمام المنتخب الجزائري وبعد أربعة أيام سنلعب بإثيوبيا وما علينا إلا أن نقدم مباراة في المستوى ونقول كلمتنا". وختم مدرب إثيوبيا بالقول: "ليس لدينا غيابات باستثناء صلاح الدين الذي يعاني من إصابة أما بقية اللاعبين سيكونون حاضرين سواء الذين ينشطون في البطولة المحلية أو في الخارج". الكشف عن القميص الجديد للمنتخب الوطني اليوم من المنتظر أن يعرض اليوم رسميا القميص الجديد للمنتخب الجزائري تحت علامة ''أديداس'' الشريك الرسمي للاتحاد الجزائري لكرة القدم. وكانت الفاف قد أنهت تعاقدها نهاية 2014 مع ''بوما'' العلامة الألمانية الأخرى للألبسة لتمضي عقدا مع أديداس لكن هذه الأخيرة لم تحضر قميصا خاصا بالخضر وفضلت تجهيز الخضر بألبسة قديمة حتى أن لون البدلات لا يمت بصلة بالألوان الوطنية كون أن المنتخب الأولمبي وصل به الأمر حتى اللعب بالأسود والأبيض في كأس افريقيا بالسنغال التي سمحت له بالتأهل للأولمبياد. وكانت أديداس قد شرعت الاثنين الفارط في تصوير ومضات اشهارية لتترويج لقدوم القميص الجديد، حيث كان بن طالب أول لاعب صورت معه الومضة رفقة محرز وكشفت الومضة أمس وهي عبارة عن وصول علبة لمنزل اللاعب ليفتحها وينبعث منا نور، على أن يتم الكشف اليوم رسميا عن الومضة النهائية وسيعرض من خلالها القميص الجديد الذي طال انتظاره، حيث انهالت الجماهير على الفاف بالانتقادات بسبب عدم اشتراطها لتواجد الألوان الرسمية الوطنية في القميص واكتفائها بالبدلات البيضاء تارة والخضراء الشبيهة لقميص منتخب نيجيريا تارة أخرى، مع العلم أن منتخب الجزائر وصل الى العالمية ومن حقه المطالبة باحترام العلامة الألمانية.