سيحاول المنتخب الجزائري لكرة القدم يوم الجمعة أمامنظيره الإثيوبي تسجيل فوزه الثالث على التوالي و بالتالي تحقيق خطوة هامة نحو التأهلللمرحلة النهائية لكأس إفريقيا-2017 للأمم في لقائه بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة(سا 30ر20) لحساب اليوم الثالث للمجموعة العاشرة للمنافسة. فبعد تسجيلهم لفوزين متتاليين في نفس العدد من اللقاءات أمام السيشل (4-0) و ليزوتو (3-1)، يأمل رفاق كارل مجاني كسب فوز ثالث على التوالي الذي يمكنهممن البقاء على بعد ثلاث نقاط من التأهل لموعد الغابون، والذي قد يتحقق يوم الثلاثاء29 مارس بأديس أبابا لحساب الجولة الرابعة للتصفيات أمام نفس المنافس. وتحسبا للقائين المزدوجين، وجه الناخب الوطني كريستيان غوركوف الدعوة ل24لاعبا من بينهم وجهان جديدان : ياسين بن زية و سفيان هني. في المقابل، سيستغني المنتخب الجزائري عن خدمات لاعب الوسط، نبيل بن طالبو المهاجم هلال سوداني اللذين يعانيان من الإصابة. وينوي المدرب الوطني الإعتماد على خطة هجومية محضة بمناسبة خرجة البليدةمن أجل التأثير على التشكيلة الإثيوبية و انتزاع فوز من المفروض أن يكون من نصيبالخضر الذين لم يتعثروا منذ 2009 بعرينهم بالبليدة. لذا ينوي الفريق الجزائري خوض هذا الموعد الهام ولكنه غير حاسم بهدف الاقترابمن التأهل للدورة القادمة المقررة بالغابون. ويقول وسط ميدان نادي لوريان الفرنسي، وليد مسلوب، في هذا الصدد: "سنعملكل ما في وسعنا لضمان تأهلنا في ختام الجولة الرابعة، وعلينا أن نكون جاهزين وخاصة عدم الاستخفاف بالتشكيلة الإثيوبية". لقاء متجدد تحت شعار الثأر "للواليا" وسيتلاقى المنتخبان الجزائري و الإثيوبي مجددا بعد 16 شهرا عن آخر لقاءبينهما بالبليدة، في إطار تصفيات كأس إفريقيا للأمم-2015 التي احتضنتها غينيا الاستوائية. التشكيلة الجزائرية الفائزة في لقاء الذهاب للتصفيات بأديس أبابا (2-1)،جددت فوزها يوم 15 نوفمبر 2014 بالبليدة (3-1) خلال مباراة العودة. لذا سيلعب أشبال المدرب يوهانس ساهل مباراة يوم الجمعة تحت شعار الثأروخاصة من أجل البقاء في سباق التأهل ل"كان-2017". ويقول المدرب الإثيوبي ما يلي : "كل شيء ممكن حدوثه خلال 90 دقيقة، لذالست متخوفا. أعرف جيدا اللاعبين الجزائريين الذين سبق لي أن واجهتهم. لاعبونا قادرونعلى صنع الفارق و التسجيل في أي لحظة". وكان المنتخب الإثيوبي قد حل يوم أمس الثلاثاء بالجزائر، منقوصا من خدماتالمهاجم السابق لمولودية الجزائر، صلاح الدين السعيد الذي طلب إعفاءه من هذه الرحلة،والمدافع وليد عطية (أوستنسورد/السويد)، الذي يواجه مشكلة إدارية تتعلق بتحويلهالى فريق آخر. من جهة أخرى، سجل ثلاثة لاعبين عودتهم للمنتخب بعد تعافيهم من الإصابةو هم: المهاجم داويت فيكادو (ديبيديت) و الحارس طارق جيننات (ديبيديت) و لاعب الوسطلالام بيرهانو (سيداما كوفي). وسيدير اللقاء طاقم تحكيم من جنوب إفريقيا تحت إدارة فيكتور ميغال دي فريتاسغوماز وبمساعدة مواطنيه ستيفنس كومالو و لنديكايا بولو. بعد الجولة الثانية، تحتل الجزائر صدارة المجموعة العاشرة بمجموع 6 نقاط،متقدمة كل من إثيوبيا (4 ن) و السيشل (3 ن) و ليزوتو (صفر نقطة).