أحبطت مصالح أمن ولاية تيزي وزو ليلة الأربعاء الى الخميس، بالتعاون مع مفرزة للجيش، هجوما انتحاريا، وقضت على إرهابي حاول تفجير نفسه على بعد 100 متر من مقر الشرطة، وسط بلدية معاتقة. وحسب بيان الأمن الولائي بتيزي وزو، طاردت قوات الشرطة الإرهابي وقضت عليه واسترجعت سلاح كلاشنيكوف ومنظار. وأضاف البيان أن الشرطة أبطلت عملية إنتحارية، حيث كان الإرهابي المقضي عليه يرتدي حزاما ناسفا، وكان متجها راجلا نحو مقر أمن الدائرة لتفجير المقر. وبحسب شهادات حية للجزائر الجديدة من المنطقة، يقظة احد المواطنين هي من كشفت الإرهابي الذي كان أوقف سيارة سياحية على بعد كيلومترين من مقر بلدية معاتقة ليلا، وابلغ المواطن فورا بالامر على الرقم الاخضر 1548. وخلق القضاء على الارهابي، الذي لم تحدد هويته بعد بعدما نقل الى المستشفى الجامعي بعاصمة جرجرة، حالة من الهلع والذعر لدى سكان المنطقة، وشددت مصالح الامن منذ اول امس الحراسة على المؤسسات العمومية والساحات الحضرية بتثبيت العشرات من الحواجز الأمنية وتكثيف دوريات قوات التدخل السريع "البياري" في احياء بمدينة تيزي وزو ومنذ حوالي خمس سنوات لم تشهد المنطقة محاولة إعتداء إرهابي، وآخر هجوم كان يوم 14 أوت 2011. وقال بيان لوزارة الدفاع إن قنبلة يدوية وحزاما ناسفا ونظارة ميدان وكمية من الذخيرة كانت بحوزة الإرهابي. وجاء في بيان لوزارة الدفاع "اثر العملية المنفذة من طرف مفرزة للجيش بالوادي يوم 21 مارس والتي مكنت من القضاء على 06 إرهابيين واسترجاع كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة، وخلال عملية التأكد على هوية المقضي عليهم تبين انه يتعلق الأمر بالإرهابيين "ح.الهاشم"، المدعو حمزة، والارهابي "غ. عبد المطلب"، المدعو أبوالهمام، و"غ.علي"، المدعو علي السوفي، و"ك.لزهر"، و"أ.يونس"، المدعو موسى، وهم من بين المسؤولين عن الجرائم الإرهابية التي اقترفت في منطقة تبسة، وما جاورها من الولايات الجنوبية-الشرقية للبلاد". وأضاف البيان أن "عملية البحث عن هوية الإرهابي السادس متواصلة".