قدم المحضر البدني للمنتخب الأولمبي الجزائري، باسكال فوري استقالته رسميا ليترك الفريق الوطني وحيدا بعد عامين من التحاقه وقبل قرابة 3 أشهر من بداية الألعاب الأولمبية والدورة الكروية المقررة يوم 4 أوت القادم. وجاءت هذه الاستقالة في وقت لم ينتظرها أحد حيث كانت الفاف تحضر للبرنامج الأخير للتحضير للأولمبياد والمتضمن فترات اعدادية كثيفة ابتداء من بداية شهر جوان القادم قبل ان تتفاجأ بالقرار الذي جعل روراوة يتصل بمحضر المنتخب الوطني الأول قيوم ماري الفرنسي كذلك ليطالبه بالتحضير لدخول تربص المنتخب الأولمبي مباشرة بعد تربص المنتخب الأول الذي يسدل عليه الستار ابتداء من يوم 3 جوان تاريخ عودة الخضر من رحلته إلى المحيط الهندي ولقاء السيشل المنتظر. هذا وتعرف عملية التحضير تأخرا كبيرا حيث لم تبرمج الفاف أي تربص قبل شهر جوان أين سيشرع شورمان في تحضير فريقه على عدة مراحل ستكون أكبرها خلال شهر رمضان المعظم، حيث سيكون اللاعبون على موعد مع مركز سيدي موسى يوم 3 جوان أين سيخضع الجميع لفحوصات طبية وتمارين لمعرفة مدى استعداد اللاعبين بدنيا قبل أن يستفيد اللاعبون من بضعة أيام من الراحة تتناسب مع بداية رمضان قبل أن يدخل الجميع في تربص في أعالي جبال تيكجدة يقوم خلالها شورمان بتحضير مجموعته خلال قرابة 3 أسابيع ليتم بعدها تسريح اللاعبين للاحتفاء بعيد الفطر رفقة ذويهم والشروع مرة أخرى في تربص آخر تتخلله 4 لقاءات من بينها 2 يومي 14 و 17 جويلية في 5 جويلية وتشاكر أمام العراق، في انتظار معرفة هوية المنتخبين الآخرين الذين سيتقابلون مع الخضر يومي 19 و24 جويلية، مع العلم أن المنتخب سيطير نحو البرازيل يوم 27 جويلية لإنهاء التحضيرات والدخول في أجواء المنافسة الرسمية التي يدخلها أشبال شورمان يوم 4 أوت أمام منتخب الهندوراس.