تأكد رسميا تأجيل عملية تنصيب مدرب جديد للخضر الى غاية منتصف شهر جويلية القادم وهذا بعد أن أكد رئيس الفاف ذلك لأعضاء المكتب الفدرالي المجتمع أول أمس في سيدي موسى. وجاء في بيان الاجتماع أن الفاف قررت تأجيل الاعلان عن الناخب الوطني الجديد الى غاية فترة ما بعد شهر رمضان المعظم بسبب حرصها على دراسة شاملة وواسعة لكل المقترحات والأسماء التي تهاطلت على مكاتب الفدرالية في الآونة الأخيرة. وكانت أنباء من بيت الفاف قد أكدت قبل ذلك أن رئيس الفاف كان ينوي تأجيل الفصل في هوية المدرب الجديد وهذا بسبب رفض بعض الأسماء التي اتصلت بها الاتحادية الاشراف على العارضة الفنية للخضر من بينها بينتو البرتغالي ولوبيتيغي الاسباني، فيما رفضت الفاف التسرع والتفاوض مع البقية مفضلة انتظار نهاية كأس أوروبا شهر جويلية القادم والتي ستحمل الجديد خاصة أن العديد من الأسماء التي ستدخل المنافسة قد تنسحب من بعض المنتخبات وهي فرصة لن تضيعها الفاف لضمان اسم مرموق لمنتخب ستكون مهمته التأهل للمرة الثالثة على التوالي لكأس العالم. وكانت أنباء مؤكدة قد أعلنت أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم قد شرع التفاوض مع وكيل أعمال مدرب منتخب بلجيكا مارك ويلموتس الذي قد ينهي مشواره مع الشياطين الحمر بعد اليورو، حيث أشارت الصحافة البلجيكية لهذه الامكانية خاصة أن الاتحاد البلجيكي رفض فكرة رفع راتب المدرب الشاب وهو ما يدفعه لتغيير الأجواء والرحيل في آقرب وقت ممكن وهي الفرصة التي ينتظرها روراوة للانقضاض عليها وعدم تفويتها، مع العلم أنه وفي حالة فشل العملية وبقاء البلجيكي مع منتخب بلاده خاصة أنه مرتبط بعقد ساري المفعول الى غاية المونديال، فان أسماء أخرى قد وضعت في الحسبان على غرار فلاديمير بيتكوفيش المدرب البوسني لمنتخب سويسرا والذي هو كذلك يدخل في مخططات الفاف رغم سيرته الذاتية البسيطة التي أجمل واقوى ما يمكن أن نجده فيها هو تدريبه لنادي العاصمة الايطالية لازيو روما في وقت سابق. هذا وينتظر أن يتكرر سيناريو استقدام حاليلوزيش وكذلك غوركوف هذه المرة حيث كان الرجلان قد أمضيا على عقديهما مع الفاف شهر جويلية قبل أن يقدما لوسائل الاعلام في ندوة صحفية رسمية بداية شهر أوت وهو ما سيتكرر على ما يبدو مرة أخرى على أن تكون مباراة ليسوتو في ملعب تشاكر شهر سبتمبر القادم الأولى التي يقودها كمدرب جديد للمنتخب الجزائري.