من بين أهداف ادارة النصرية تحسبا للموسم الجديد تدعيم الفريق بخدمات حارس مرمى يكون منافسا للحارس الحالي بوصوف وهو ما سيرفع المستوى في صفوف الفريق. الادارة كانت قد استهدفت ماليك عسلة الحارس الثالث للمنتخب الوطني لتقترح عليه العودة الى النادي، لكن هذا الأخير اختار الرجوع ليس الى حسين داي بل الى تيزي وزو حيث اقتنع بعرض شبيبة القبائل ورسم عودته واضعا إدارة النصرية في ورطة، حيث أن مهمة إيجاد حارس حر ستكون صعبة خاصة أن الحارس الآخر الذي استهدفته إدارة ولد زميرلي وهو الحارس معزوزي يكون قد فضل البقاء في فريق مولودية باتنة، ليزداد الضغط على الادارة التي ستكون مطالبة بالإسراع في ضمان حارس ثان حيث تتقلص فرص الحصول على حارس جيد بعد ضياع الصفقتين المذكورتين وستضطر الإدارة للاتجاه نحو حارس اتحاد البلدية الهادي واضح المتواجد هو الآخر في الحسابات. يحدث هذا في وقت رفضت الإدارة فكرة تسريح مهاجم الفريق أحمد قاسمي، ب حيث اجتمع رئيس الفريق محفوظ ولد زميرلي مهاجمه الفعال وأكد له أن الفريق يحتاجه العام المقبل وأن النادي سيحتفظ به لعام جديد ليقطع بذلك الطريق أمام فرق كشبيبة القبائل التي اتصلت به وحاولت الظفر بخدماته. إحدى قرارات الأخرى المترتبة عن الاجتماعات التي قامت بها الإدارة مؤخرا تتعلق بعدم التعاقد مع لاعبي مزدوجي الجنسية حيث تسببت التعاقدات مع هؤلاء اللاعبين في الأعوام الأخيرة لمشاكل كبيرة في الفريق وهو ما دفع الإدارة للاكتفاء بلاعبين محليين مع إمكانية التعاقد مع مغتربين معروفين على غرار قاسم مهدي المسرح من المولودية والذي قد يلتحق بالنصرية في الأيام القادمة. أما بخصوص التدعيمات فلحد الآن ضمنت النصرية لاعبين ويتعلق الأمر بزكرياء بن حسين لاعب أولمبي الشلف سابقا بالإضافة للمدافع الأوسط لمولودية سعيدة لعريبي حسين آخر الملتحقين والذي ينتظر منه الكثير تحسبا للموسم الجديد خاصة في منصب حساس كمحور الدفاع.