تحولت إشاعة اقتراب مدافع شبيبة القبائل جمال بلعمري من العودة إلى فريقه السابق نصر حسين داي إلى حقيقة، حيث أفادت مصادرنا المطلعة أن بلعمري دخل في مفاوضات جادة مع مسيري النصرية سهرة أول أمس، والذين أكدوا أنهم سيسعون بكل الطرق لإقناع الابن الضال بالعودة إلى بيته. يأتي هذا في وقت كان اللاعب السابق للمنتخب الأولمبي قد أمضى على إجازته قبل يومين مع الشبيبة، ليتراجع بعد ذلك عن قرار مواصلة المشوار مع الكناري، من تنقله إلى تيزي وزو لطلب وثائقه من إدارة حناشي، والأمر الذي حيّر محبي الفريق الأخضر والأصفر، بعد أن كانوا يظنون أنه سيلتحق بالمجموعة في تونس للدخول في المعسكر التحضيري استعدادا للموسم القادم. وفي السياق يبدو أن وعود رئيس النصرية محفوظ ولد زميرلي لأنصار فريقه كانت جادة وليس من أجل تفادي غضبهم والتهرب منهم، بعد موجة الانتقادات التي طالت عملية الاستقدامات. يأتي هذا في الوقت الذي كشفت بعض التقارير الصحفية المغربية عن دخول فريق مولودية وجدة السباق من أجل الاستفادة من خدمات بلعمري وهذا بطلب من المدرب الجزائري عزالدين آيت جودي الذي يشرف كما هو معلوم على العارضة الفنية للنادي المغربي. وفاق سطيف مصدر قلق الملاحين ومسابقة رابطة الأبطال قد تغري بلعمري لكن في المقابل تصر إدارة نادي وفاق سطيف على التعاقد مع ابن ”لامونتاني”، مستغلة رفضه التجديد مع الكناري، وهذا لتعويض النقص الرهيب الذي يعاني منه دفاع النسر الأسود، الذي كشف عيوبه اتحاد العاصمة في لقاء الفريقين السبت الماضي في مسابقة دوري أبطال إفريقيا، وهو الأمر الذي يضايق الملاحين، خصوصا وأن بلعمري متحمس لخوض غمار المسابقة القارية التي افتقدها مع الشبيبة التي انتهى بها الأمر للمصارعة على ورقة البقاء. الإدارة تجدد اهتمامها بضم الحارس بوصوف على صعيد آخر ومن أجل خلافة الحارس محمد غالم الذي غادر الفريق باتجاه اتحاد بلعباس، جددت إدارة ولد زميرلي رغبتها في انتداب حارس أولمبي المدية بوصوف، حيث أضافت مصادرنا أنه منح موافقته لمسيري النصرية وقد ينضم إلى كتيبة المدرب عبد القادر يعيش، التي خاضت ثاني حصة تدريبية لها مساء أول أمس، والتي عرفت بالمناسبة ارتفاع التعداد مقارنة بالحصة الأولى، التي عرفت حضور لاعبين فقط بالإضافة إلى الوجوه الجديدة.