ردّ رجل الأعمال الجزائر يسعد ربراب على الكلام الكثير الذي يدور في أروقة إدارة فريق شباب بلوزداد و معاقل الفريق بشأن تسلمه رئاسة الفريق في الموسم المقبل خلفا للرئيس الحالي رضا مالك في الأيّام القليلة المقبلة مؤكدا بأنّه مهتم بعمله الإقتصادي كرجل أول على رأس مجمع "سفيتال" و مالكه الخاص. وشكر ربراب أبناء "لعقيبة" الذين تحدثوا عن قرب التحاقه برئاسة الفريق حيث أشار إلى احترامه الكبير للنادي العاصمي على موقعه الرسمي في "الفايسبوك": "شكرا لأنصار نادي شباب رياضي بلوزداد الكريم لهذه الرسائل العديدة. تشرفني ثقتكم. اليوم و بكوني مشغولا 100٪ كرئيس لمجمع سيفيتال على العمل من أجل التنمية الاقتصادية للمؤسسة و للجزائر". و أضاف إمكانية تحمّله مسؤولية رئاسة النادي الذي يعاني كثيرا من مشكل الموارد المالية "لا يمكنني تحمل مسؤولية رئيس لهذا النادي التاريخي الذي يتطلب المشاركة القوية في الحياة اليومية . أشكركم مرة أخرى على الرسائل، أنا بجانبكم وحظا سعيدا لنادي شباب رياضي بلوزداد". يحدث هذا، في ظل تأخر رضا مالك في الشروع في عملية الإستقدامات رغم تداول عدد من الأسماء الأمر الذي دفع الأنصار إلى مطالبة الرجل القوي بتسلم الأمور. بوعلي يقترب من تدريب أبناء العقيبة على صعيد آخر، تأكد بصفة شبه رسمية ترسيم المدرب فؤاد بوعلي المدرب السابق لمولودية وهران على رأس العارضة الفنية لشباب بلوزداد خلفا لألان ميشال الراحل مع نهاية الدوري. وكانت إدارة الشباب برئاسة رضا مالك قد تفاوضت قبل نهاية الجوري مع بوعلي وتم الاتفاق بين الرجلين على عقد اجتماع ثان يتم فيه التطرق لتفاصيل العقد والتعاقدات لكن سفر الرئيس مالك إلى فرنسا وغيابه طوال الفترة السابقة عن شؤون النادي فتح المجال لبعض الأطراف للتشكيك في قدرة فؤاد بوعلي على قيادة العارضة الفنية للفريق إلى بر الأمان، بحيث راح بعض المسيرين وأصدروا إشاعات مفادها اهتمام الإدارة بمدرب وفاق سطيف السابق السويسري ألان غيغر وهو ما أدخل الشك في نفس ابن مدينة تلمسان الذي صرح مؤخرا أنه ينتظر اتصالا رسميا من طرف الإدارة وهو ما يكون قد حدث أمس أي 24 ساعة بعد عودة مالك من فرنسا وتسلمه قيادة الفريق من جديد والشروع في عملية الانتدابات بإنهاء ملف المدرب بحيث يكون قد رسم التحاق بوعلي رسميا بالعارضة الفنية على أن يحاول إنهاء مشكلة مستحقات اللاعبين في أقرب وقت لإقناع البعض منهم بالبقاء على غرار شرفاوي مدافع الفريق المنتهي عقده قبل أن تشرع الإدارة في عملية التدعيم وفي عدة مناصب من بينها منصب الحراسة خاصة بعد رحيل عسلة الذي ترك فراغا في المجموعة، ورغم تواجد الحارس بوقاسم إلا أن الإدارة تفكر في إمكانية استقدام دوخة وسط أصوات تطالب بلاعبين عوض حراس وضرورة وضع الثقة في بوقاسم الذي لم يسبق له وأن خيب.