أجرى الناشطون الداعون إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الأربعاء قافلة صغيرة من مراكب الصيد في نهر الثيمز مزينة بأعلام ملونة ولافتات مناهضة للاتحاد الأوروبي في مسعى لافت للنظر لحشد الدعم قبل أسبوع من تصويت البريطانيين في استفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي. وكُتب على لافتة فوق أحد القوارب والذي كان يمر على بعض أكثر مواقع لندن تاريخية بما في ذلك جسر تاور بريدج ومقري غرفتي البرلمان "دعونا نعيد العظمة إلى بريطانيا. صوتوا للخروج وكونوا بريطانيا العظمى من جديد." ورفرفت فوق قوارب أخرى في القافلة أعلام بريطانية وإنجليزية مع لافتات تحمل رسائل مثل "أنقذوا بلدنا" وذلك في الوقت الذي تظهر فيه استطلاعات الرأي تنامي التأييد للحملة الداعية إلى الانسحاب من الاتحاد الأوروبي قبل التصويت المقرر إجراؤه يوم 23 يونيو حزيران. وانضم زعيم حزب الاستقلال البريطاني المناهض للاتحاد الأوروبي نايجل فاراج لأحد القوارب مسلطا الضوء على ما تعتبر الحملة الداعية لخروج بريطانيا من الاتحاد أنه تدمير لصناعة الصيد في بريطانيا نتيجة حصص الاتحاد الأوروبي. لكن في إشارة إلى تضارب الأهواء الذي يكتنف التصويت المنتظر انضم الموسيقي بوب جلدوف لقارب تابع لمناصري البقاء داخل الاتحاد الأوروبي الذين رفعوا لافتات مؤيدة للاتحاد في احتجاج على القافلة بينما علق آخرون لافتات داعية للبقاء في الاتحاد من أعلى جسر تاور بريدج وضفة النهر.