تبحث القنصلية الجزائرية بنيس عن عائلة خامس ضحية سقطت في الإعتداء الارهابي الذي استهدف فرنسا الخميس الماضي، كانت ضمن قائمة المفقودين، ويتعلق الأمر بالضحية مريم بلعزوز، وهي محامية تبلغ من العمر 29 سنة، حدد المصالح الاستشفائية بنيس هويتها، و ذكر الإعلام الفرنسي أن طفل جزائري يدعى صابر أحمد عمار في حالة حرجة بعدما أصيب في الإعتداء. أعلنت وسائل اعلام فرنسية أمس أن المصالح الإستشفائية حددت هوية خامس ضحية سقطت في اعتداء نيس الإرهابي و يتعلق الأمر بمحامية جزائرية تبلغ من العمر 29 سنة، كانت من بين المفقودين، منذ 14 جويلية، حيث أعلنت على إثر الخبر القنصلية الجزائرية بفرنسا بحثها عن عائلة الضحية، و أضافت المصادر نفسها، أن طفل جزائري يدعى صابر أحمد عمار في حالة حرجة بعدما أصيب في الإعتداء، و سبق أن أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية مساء أمس الأول، التعرف على ضحية جزائرية رابعة في الاعتداء الارهابي الذي ارتكب بمدينة نيس مساء الخميس الماضي، و يتعلق الأمر بالسيدة علجية بويلفان زوجة بوزعويت المولودة في 30 يونيو 1974 بأولاد بلخير (سطيف) أم لأربعة أطفال، من جهة أخرى أوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية أن الحصيلة المؤقتة للضحايا الجزائريين الذين لقوا حتفهم في هذا الاعتداء الارهابي ارتفعت الى أربع ضحايا قبل التعرف على الضحية الخامسة، أمس، مضيفا 17 ضحية أخرى لم يتم التعرف عليها بعد سيتم تحديد هويتها ابتداء من يوم الثلاثاء 19 جويلية حسب السلطات الفرنسية.