تنفيذا لتعليمة وزارة الداخلية تسخير 1400 دركي لتطهير شواطئ العاصمة من قبضة العصابات كشفت مصالح الدرك الوطني لولاية الجزائر، أمس السبت، أنها سخرت 1400 دركي، لتنفيذ عملية تطهير شواطئ العاصمة من قبضة عصابات ومافيا الشواطئ نهاية الأسبوع الجاري ، في إطار تنفيذ تعليمة وزارة الداخلية والجماعات المحلية المتعلقة بمجانية الشواطئ. حسب ما أفاد به بيان للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر. وحسب البيان فإن "العملية التي قامت بها مصالح الدرك الوطني بحضورالسلطات الإدارية شملت الشواطئ الواقعة ضمن إختصاص الدرك الوطني للجهة الغربية والشرقية للعاصمة و أسفرت عن حجز 1003 كرسي264 طاولة بلاستيكية و 280 مضلة شمسية و14 ماطلة سياحية . وأضاف البيان أنه في إطار تنفيذ تعليمة وزارة الداخلية والجماعات المحلية المتعلقة بمجانية الشواطئ , قامت مصالح الدرك الوطني بتاريخ 29 يوليو بتطهير جميع شواطئ العاصمة و الواقعة في إختصاص الدرك الوطني من قبضة عصابات ومافيا الشواطئ الذين إعتادوا على تأجير المضلات وملحقاتها (طاولات وكراسي) للمصطافين مقابل دفع مبالغ مالية تتراوح مابين 500 و 1000دج في الوقت الذي ينص فيه القانون على أن دخول الشواطئ مجاني. وأشار الى أن العملية تدخل في إطار الإجراءات الردعية الرامية إلى مكافحة الإستغلال غير القانوني للشواطئ من خلال نصب الخيم أو المضلات الشمسية. وأضاف البيان بخصوص العملية التي تهدف إلى " منع عرض السلع وبيعها (مأكولات ومشروبات..إلخ) حفاضا على صحة وسلامة المصطافين من التسممات إلى جانب منع تواجد الحيوانات على الشواطئ مع منع إستغلال المعدات البحرية ذات محرك.