أسعار النفط تتراجع بفعل التخمة وتلاشي تغطية المراكز المدينة لا طلبات من أوبك أو فنزويلا لاجتماع جديد قالت متحدثة باسم وزارة الطاقة الروسية الجمعة إن روسيا لم تتلق أي طلبات رسمية من منظمة أوبك أو فنزويلا بشأن اجتماع جديد بين دول أوبك والمنتجين غير الأعضاء. وكان وزير النفط الفنزويلي إيولوخيو ديلبينو تحدث إلى محمد باركيندو الأمين العام لأوبك في خطوة لترتيب اجتماع جديد بين المنتجين من أوبك وخارجها بما في ذلك روسيا على أمل تعزيز أسعار النفط العالمية. وتراجعت أسعار النفط واحدا بالمئة الجمعة مع تأثر الأسواق بتخمة معروض الخام والمنتجات المكررة وترقب المستثمرين لتعثر محتمل في واردات الصين مما أنهى موجة صعود دامت ليومين كانت بفعل تغطية المراكز المدينة. وكانت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي متداولة عند 41.50 دولار للبرميل بانخفاض 43 سنتا أو أكثر من واحد بالمئة عن الإغلاق السابق. وسجلت عقود خام برنت العالمي 43.77 دولار بانخفاض 52 سنتا أو 1.15 بالمئة. وقال المتعاملون إن أسواق النفط تعرضت لضغوط متجددة من تخمة إنتاج الخام والمواد المكررة التي أترعت صهاريج التخزين البرية وأوقدت شرارة عمليات استئجار للناقلات لتخزين الوقود غير المبيع. وعلى صعيد الطلب قالت بي.ام.آي للأبحاث إن واردات الصين تضعف عن المستويات القياسية المسجلة في 2015 وهذا العام. وقالت "واردات الخام الصينية في المدى القريب ستظل ضعيفة بسبب مزيج عوامل يشمل مخزونات الوقود التجارية الوفيرة وتباطؤ طلب شركات التكرير المستقلة والتدرج في زيادة المخزون الاستراتيجي." وقال المتعاملون إن تراجع اليوم أنهى موجة صعود منتصف الأسبوع التي كانت مدفوعة في جزء كبير منها بقيام أصحاب المراكز المدينة بجني الأرباح من تراجع أسعار النفط أكثر من 20 بالمئة بين جوان وأوائل أوت. عودة مخاوف وفرة المعروض وتراجعت أسعار عقود النفط في التعاملات الاسيوية الجمعة مع تجدد المخاوف من وفرة المعروض من الخام والمنتجات المكررة وتركيز المستثمرين على تباطؤ محتمل في واردات الصين. وانخفضت عقود خام القياس الدولي مزيج برنت لأقرب استحقاق 39 سنتا أو 0.88 بالمئة إلى 43.90 دولار للبرميل بعد أن أنهت الجلسة السابقة على مكاسب بلغت 2.76 بالمئة. وهبطت عقود خام القياس الامريكي غرب تكساس الوسيط 33 سنتا أو 0.79 بالمئة الى 41.60 دولار بعد ان أغلقت الخميس مرتفعة 2.69 بالمئة. وقال متعاملون ان اسواق النفط تعرضت مجددا لضغوط من وفرة في انتاج الخام والمنتجات المكررة أدت إلى امتلاء صهاريج التخزين في البر ودفعت إلى استئجار ناقلات لتخزين وقود غير مباع.